أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أنه "مع التقدم في القضاء على الشبكة الإرهابية المنتشرة في الشرق الأوسط تتكشف الحقيقة أنه تتم تغذية الإرهابيين في سوريا والعراق، بما في ذلك من قبل بعض الدول، بمختلف الأساليب التي تتراوح من تقديم المساعدة غير الفتاكة لهم وصولا إلى إخفاء التعاون مع المسلحين".
وخلال كلمة أمام مجلس الأمن، رأى أن "الدول التي تتبع معايير مزدوجة وتقوم بتسييس الأجندة الدولية لمكافحة الإرهاب، تخاطر بأن تصبح هي نفسها بين أهداف الإرهابيين".
وشدد نيبينزيا على أن أدوات ما يسمى بـ"القوة الناعمة" وحدها غير كافية للتصدي للهجمات الإرهابية، مشيراً إلى أنه "أصبح الآن، إن صح التعبير، من المألوف الحديث في الأمم المتحدة عن أن الترويج لأدوات القوة الناعمة يكفي لمنع وقوع الهجمات الإرهابية"، واصفا الفكرة بـ"الساذجة".
واعتبر أن "الحقيقة تكمن في أنه من المستحيل إعادة تأهيل كل مرتكب للجريمة وإعادة دمجه في المجتمع، ومن غير المقبول تبديل العدالة الجنائية بمثل هذا العمل. يجب أن يعاقب كل شخص متورط في الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك من خلال تمويلها".