أكد الوزير السابق مروان شربل في حديث الى برنامج "نقطة على السطر"، مع الزميلة نوال ليشع عبود عبر اذاعة "صوت لبنان"، أن " القضاء اللبناني هو المسؤول عن هذا البلد، وطالما القضاء البقاء باق فلبنان باق"، متمنيا على القضاء "الإستعجال وعدم القبول بأي واسطة لأن موضوع تزوير الشهادات خطير جدا".
ورأى شربل أن "الموضوع الأخطر هو المرسوم الذي صدر عام 1994 الذي أعطى الجنسية لـ120 ألف شخص، وقسم كبير منهم قدموا أوراقا مزورة"، معتبر ا أن "هذا الأمر أخطر من الشهادات المزورة"، داعيا الى "محاسبة الكبير قبل الصغير".
ولفت الى أن "الذي قام بفضح ملف الشهادات المزورة هو الجيش اللبناني، وتحديدا مديرية المخابرات وبالتالي الفضل له"، مشيرا الى أن "القضاء اليوم أمام إمتحان، اما يثبت أنه عادل ولا يخضع للسياسية أو "العوض بسلامتكم"، مضيفا: "بالقانون النائب ليس بحاجة الى شهادة ويحق له أن يكون أميا يملك جنسية منذ أكثر من 10 سنوات، لذلك موضوع أخذ الجنسية بأوراق مزورة أخطر من ملف الشهادات المزورة".