إدعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، على السوري الموقوف قصي قرقور، وأسند اليه أنه "أقدم على الأراضي اللبنانية وفي لم يمر عليه الزمن، على الانتماء الى تنظيم إرهابي مسلح معروف بـ "كتيبة شهداء القسطل"، وأقدم مع آخرين على نقل مواد أولية لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة من سوريا الى لبنان، بهدف القيام بأعمال إرهابية، وتفخيخ سيارات وتجهيز عبوات ناسفة ووضعها في أماكن مختلفة على الأراضي اللبنانية، وتفجيرها ما تسبب بقتل وجرح عدد من العسكريين وإحداث تخريب في الممتلكات، وأقدم ايضا على الاتجار بالأسلحة الحربية.
وتبين بنتيجة التحقيقات الأولية أن المدعى عليه مرتبط بتنظيمات إرهابية أخرى عملت في جرود بلدة عرسال، وكان يتجول على الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وانتسب الى إحدى الجامعات ودرس 3 سنوات في اختصاص الميكانيك، وكان يعمل في الوقت نفسه، بالاتجار بالأسلحة مع مواطنيه قاسم بكور ومحمد مرجان من بلدة فليطا السورية، وشخص آخر ملقب بـ"أبو رياح"، وتبين أن شقيقه حسن قرقور الذي قتل في وقت سابق، كان ينضوي في تنظيم "سرايا أهل الشام" وتدرب على صناعة العبوات الناسفة".
وأحال القاضي جرمانوس المدعى عليه مع الملف على قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، وطلب "استجوابه وإصدار مذكرة توقيف وجاهية في حقه".