تفقّد الرئيس الإيراني حسن روحاني الدمار الذي تسبّبت فيه الفيضانات في شمال إيران. وتعهّد بتعويضات لكل المتضررين، بينما بلغ عدد قتلى ما وصفها بالكارثة الطبيعية "التي لم يسبق لها مثيل" 26 قتيلا.
واصطحب روحاني عدة وزراء معه إلى إقليم غلستان، الذي أقيل حاكمه يوم السبت وسط غضب شعبي بسبب غيابه عن العمل، إذ كان في الخارج وقت وقوع الكارثة.
وذكر مسؤولون أن ما لا يقل عن 26 شخصا تأكد مقتلهم وأصيب المئات جراء الفيضانات.
ونقلت وكالة "تسنيم للأنباء" عن روحاني قوله لمجموعة صغيرة من القرويين: "سنعاود بناء غلستان مثلما كان من قبل وسنقف بجانبكم".
وقال روحاني إن "الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة أثرت على 25 من 31 إقليما إيرانيا وإن نطاق الكارثة فاق قدرات أجهزة الطوارئ في بعض المناطق".
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن روحاني قوله: "الحكومة ستستخدم كل الوسائل وستعوض جميع الذين تضررت منازلهم وشركاتهم ومزارعهم".