رفضت الخارجية الروسية المزاعم حول تدخل روسيا عسكريا في فنزويلا، مؤكدة أن الخبراء الروس موجودون في هذه الدولة الأمريكية اللاتينية وفقا لاتفاق التعاون العسكري التقني بين البلدين.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، أن "الاتحاد الروسي يطور تعاونه مع فنزويلا بتوافق دقيق مع دستور هذه الدولة ومع الاحترام الكامل لقوانينها"، معتبرة أن "مزاعم الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية لويس ألماغرو التي اتهم فيها روسيا بتدخل عسكري في فنزويلا وخرق سيادتها، مغرضة سياسيا، وهي لا تثير أي دهشة".
ولفتت زاخاروفا إلى أنه "يجري تنظيم وجود الخبراء الروس في أراضي فنزويلا بموجب الاتفاق بين حكومة الاتحاد الروسي والحكومة الفنزويلية حول التعاون العسكري التقني والذي تم توقيعه في أيار 2001 وخضع لكل الإجراءات الضرورية الخاصة بدخوله حيز التنفيذ في كلا الدولتين".
وشددت على أنه "لا حاجة إلى أي مصادقة إضافية من قبل الجمعية الوطنية الفنزويلية على الخطوات الخاصة بتطوير التعاون العسكري التقني بين البلدين والتي يجري اتخاذها وفقا لبنود هذا الاتفاق"، مشيرة إلى أنه "ليس من صلاحيات هيئة فنية مثل منظمة الدول الأميركية أن تملي على دولة مستقلة من وكيف يجب عليها تطوير التعاون، كما لا يمكنها تقديم أي تقييمات لصفة الحكومة الفنزويلية التي تتمتع بسلطة حقيقية على خلاف الرئيس الانتقالي المعلن من طرف واحد، خوان غوايدو".