لا تزال الفضائح البيئية تتوالى في بلد العجائب والتي لا تنعكس إلّا سلبًا على صحة المواطن اللبناني الذي يدفع ثمن فاتورة إهمال الجهات المعنية وغياب الرقابة.
من تلوّث نهر الليطاني وبحيرة القرعون، إلى النفايات المنتشرة في أكثر من مكب عشوائي، مرورًا بارتفاع نسب التلوّث في مياه البحر، وصولًا إلى ارتفاع مستويات ثاني أكسيد النيتروجين الخطير....
إقرأ أيضًا: في اليوم العالمي للمياه أنقذوا مياه لبنان
في هذا السياق، تؤكد المعطيات والدراسات على تخطي لبنان الخطوط الحمر فيما يتعلق بتلوث البيئة، وآخرها إدراج لبنان بين الدول الأكثر تلوثًا في العالم، بعد إحتلاله المركز الخامس.
وفي التفاصيل، بحسب المعلومات الصحفية المتداولة فقد "كشف موقع NUMBEO أنّ لبنان احتل المركز الخامس من بين الدول الأكثر تلوثًا لعام 2019، وهو جاء في الترتيب بعد منغوليا ومينامار وأفغانستان وبنغلادش، بينما كان في المرتبة الثامنة في العام 2018".
هذه النتيجة ليست الأولى كما أنها لن تكون الأخيرة، ولا شكّ في أن التلوث في لبنان لم يعد موضع شك بل حقيقة علمية وبيئية تكشف الملوثات الهوائية التي نعيش في ظلها يوميًا.
إقرأ أيضًا: فضيحة جديدة برسم المعنيين: غاز سام في الهواء يهدد حياتنا
ومنذ أسبوعين تقريبًا، "نُشر على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لخريطة تؤكد ارتفاع مستويات ثاني أوكسيد النيتروجين في لبنان والذي بدوره يلوث الهواء بشكل رئيسي".
إذًا، تنحدر البيئة في لبنان من سيء إلى أسوأ والمعالجات المعتمدة تبقى دون المستوى المطلوب، لهذا فإننا نضع هذه الدراسة برسم المعنيين في وزارة البيئة علّها تقوم بواجباتها قبل أن يتأهل لبنان ليحتل المرتبة الأولى!