اعتبر عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، قرار الرئيس الاميركي "بمباركة الاحتلال الصهيوني للجولان العربي السوري ظنا منه ان الجولان ولاية من ولاياته الاميركية، ما هو الا صفعة لكل من يراهن على الادارة والسياسة الاميركية في منطقتنا والتي لا تعمل الا لخدمة العدو الصهيوني وما الخطوات الاخيرة من القدس الى الجولان الا تأكيد على التماهي الاميركي - الاسرائيلي".
اضاف :"القرار الاميركي اعتداء جديد على السيادة والحقوق العربية ولم يعد تكفي بيانات الادانة والاستنكار ولا بد من خطوات واضحة لمواجهة العدوانية الاميركية تجاه حقوقنا وقضايانا"، موضحا "لقد اثبتت تجربة العقود الاخيرة في لبنان وفلسطين ان ما نمتلكه من ارادة وعوامل القوة وحدها القادرة على وضع حد للاطماع الصهيونية وحفاظا على السيادة والكرامة".