استقبل رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي في مكتبه في طرابلس، وفدا من حركة "حماس"، ضم ممثلها في لبنان أحمد عبدالهادي ونائب المسؤول في لبنان جهاد طه والمسؤولين في الشمال أبو بكر الأسدي ومخيم البداوي مهدي عساف ومخيم البارد عبدالرحمن الشريف.
وألقى عبدالهادي كلمة لفت فيها إلى أن "اللقاء تناول التطورات في فلسطين والمنطقة وموقف الحركة من صفقة القرن التي نعتبرها تصفية للقضية الفلسطينية، ونحن نرى ان اللقاء العراقي - السوري - الايراني تطور استراتيجي في غاية الاهمية". وقال: "نقلنا للنائب كرامي جاهزية المقاومة الفسلطينية في مواجهة اي عدوان اسرائيلي محتمل، ونعد بأننا سنفاجىء الكيان الصهيوني بمدى قدرتنا على صد العدوان. نحن لا نتمنى الحرب مع الكيان الغاصب، فما يهمنا الاستقرار في الاراضي الفلسطينية، ولكن اذا كتبت علينا الحرب سنكون لها باذن الله، كذلك يهمنا الاستقرار في لبنان ولا نريد نقل خلافاتنا الى الساحة اللبنانية ونرفض أي مشروع للتوطين جملة وتفصيلا".
بدوره، رحب كرامي بالوفد، مشددا على "أهمية مقاومة الفتنة في الداخل وبين الافرقاء"، وقال: "نعتبر أن منطقتنا انقسمت في هذه المرحلة الى معسكرين، معسكر منسجم مع تطبيق صفقة العصر، ومعسكر المقاومة الذي لن يألو جهدا في المقاومة، ونحن كما كل المقاومين والشرفاء، نعمل على مقاومة الهجمة الاسرائيلية في المنطقة".
أضاف: "الانتخابات الإسرائيلية المقبلة يجب ألا تكون على حساب الاراضي العربية والدماء العربية، فهي ليست عرضة للصفقات، منها ما نعلمه ومنها ما نجهله".
وتمنى "الوحدة الدائمة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتحديدا في مقاومة العدو الاسرائيلي، ولا سيما أن إسرائيل غير قادرة على تحقيق إنجازات مع وجود وحدة المقاومة ولحمتها ورص الصف ووحدة الكلمة".