تتوافر تقنية المفتاح الرقمي الجديدة في مجموعة محدودة من طرازات العام 2019، وغالباً هذه المجموعة تنتمي إلى السيارات الفارهة. ومن المتوقع أن تصبح أكثر إنتشاراً في السنوات القليلة المقبلة على فئة السيارت المتوسطة الثمن.
والجدير ذكره أنّ وظيفة المفتاح الرقمي الذكي لا تقتصر على إتاحة المجال للسائق بفتح سيارته بإستخدام الهاتف الذكي بدلاً من المفتاح العادي فحسب، بل يقدم وسيلة عملية وآمنة لمشاركة السيارة مع أشخاص آخرين ببساطة عبر تنزيلهم للتطبيق ذاته وبتحديد العديد من المزايا بحسب طبيعة إستخدام السيارة، خصوصاً عند مشاركتها مع الآخرين.
وظائف جديدة
يعتبر هذا المفتاح الرقمي الذكي، تطبيق عملي لتقنية السيارات المتصلة التي تقدم وظائف جديدة مفيدة بشكل كبير، خصوصاً عند مشاركة السيارة مع أشخاص آخرين لأنه سيمكن صاحب السيارة أن يحدد الوظائف المتاحة لكل مفتاح رقمي على حدة، ووضع حد أقصى للزمن أو المسافة التي تنتهي عندها صلاحية المفتاح، أو ضبط إنذار محدد لتنبيه المالك عند قيادة السيارة بسرعة كبيرة أو خروجها من نطاق المنطقة التي تم تحديدها مسبقاً.
بذلك توفر هذه التقنية مستويات مميّزة من الراحة والسهولة للسائقين، حيث تمّ إعدادها بشكل يمكنها من التواؤم مع تغيّر طبيعة التنقل وملكية السيارة بشكل عام، والذي يظهر في برنامج مشاركة السيارات الذي بات يحظى بشعبية متزايدة في الفترة الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع المفتاح الرقمي بقدرات تمكنه من التعرف على الخيارات التي يفضلها المستخدم أثناء القيادة، مثل وضع المرايا الجانبية ووضعية المقاعد وعجلة القيادة، بالإضافة إلى إعدادات الصوت والفيديو ونظام الملاحة وشاشة عرض المعلومات الأمامية.
طريقة العمل
يمكن لأصحاب السيارات المجهّزة بتقنية المفتاح الرقمي، تنزيله كتطبيق ذكي على هواتفهم الذكية، بحيث يتيح لأربعة مستخدمين فقط بتشغيل نفس السيارة.
ويستخدم هذا النظام تقنية الإتصال قريب المدى «NFC» التي تتمتع بمزايا أمان متطورة، وتعمل عبر هوائيات مثبتة على مقابض الأبواب الأمامية ولوحة شحن لاسلكي داخل السيارة.
وهذا النظام يمكن للمستخدمين من فتح السيارة من خلال تقريب الهاتف الذكي المصرح له من باب السيارة، في حين يمكن من تشغيل المحرك من خلال وضع الهاتف على لوحة الشحن اللاسلكي والضغط على زر التشغيل.