يتجه اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون إلى موسكو في زيارة رسمية، وذلك تلبية لدعوة نظيره الرئيس فلاديمير بوتين، والذي سيلتقيه غداً وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية.
أما المباحثات التي سيتم مناقشتها بين الطرفين فهي:
أولاً، طرح موضوع النازحين السورين، والمحاولة على اعادة احياء المبادرة الروسية لعودتهم، وكذلك التأكيد على العلاقات الدولية بين الطرفين.
ومن جهتها، أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "عون سبق له أن أكد في حديث لوسائل إعلام روسية نهاية الأسبوع الماضي، أن العلاقات مع موسكو تاريخية ونسعى لتطويرها على مختلف الأصعدة"، معتبراً أن "المجتمع الدولي يسعى لأخذ النازح رهينة ليقبض ثمنه في الحل السياسي..."، قائلاً: "إن لبنان يأخذ علما بالشروط الدولية لكنه سيتصرف وفق ما تمليه عليه مصلحته العليا".
ثانياً، الخلاف اللبناني - الإسرائيلي حول الحدود البحرية وملفي النفط والغاز، بحيث اشار عون إلى أنه "ليس هناك من مانع لبحث الموضوع مع الرئيس بوتين".
ثالثاً، مسألة الهبات العسكرية الروسية للبنان، بحيث أشار عون مسبقاً إلى أن "الأسلحة التي بحوزة القوى العسكرية اللبنانية تختلف عن الأسلحة الروسية حاليا ولبنان يقوم باستقدام التجهيزات من الولايات المتحدة الأميركية، فيما استعمال الأسلحة الروسية يتطلب تغيير نظام الأسلحة المستخدم، وفي المستقبل لا نعلم كيف يتطور الوضع".
ومن جهتها، استبعدت مصادر نقلاً عن الصحيفة، "حصول أي اتفاقات ذات طابع عسكري بين البلدين، تجنباً لإحراج لبنان الذي يعتمد جيشه على المعونة العسكرية الأميركية".