رأى عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حميّة أن "الحملة المسعورة لوزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو ضد حزب والله، إنما هي حملة "اسرائيلية" بإمتياز، هدفها ممارسة الضغوط على لبنان، لثنيه عن قراره التمسك بحقوقه وثرواته، وللنيل من معادلة الردع التي رسختها المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني".
واشار حمية إلى أن "ما صرح به بومبيو خلال زيارته لبنان، سواء في السر أو في العلن، وتصويبه باتجاه حزب الله، يشكل تدخلاً سافراً ووقحاً في شؤون لبنان الداخلية، وهو لم يراعِ أدنى اللياقات الدبلوماسية في تصريحاته، خصوصاً أنه سمع كلاماً لبنانياً حاسماً بأن حزب الله هو جزء أساسي من النسيج اللبناني، وأن المقاومة هي حق مشروع للبنانيين دفاعاً عن أرضهم وسيادة بلدهم".
وأكد حمية ان "الحزب السوري القومي الاجتماعي يرفض رفضاً قاطعاً وصف المقاومة بالارهاب، وأي شكل من أشكال التدخل والإملاءات الأميركية لأنها في حقيقتها "اسرائيلية" المنشأ، لذلك، فإن هذه الإملاءات مردودة مع حاملها، مع التأكيد بأن لبنان الذي انتصر بمقاومته على العدو الصهيوني ودحره عن ارضه، لن يتخلى عن عناصر قوته التي تحمي أبنائه وسيادته من ارهاب العدو الصهيوني وعدوانيته".