رغم الضجة والرعايتين الرسمية والحزبية لزيارة رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل إلى الشوف، واكبت هذه الزيارة استقبالات فاترة في أقصى درجات حرارتها وباردة في معظم محطاتها حتمت المرور السريع للزائر معرباً في محطات عديدة عن انزعاجه من مستوى الإستقبال.
فاللقاء في معاصر الشوف وكفرنبرخ على سبيل المثال اقتصر على بضعة أشخاص وسط مقاطعة البلديات والفعاليات والأهالي للزيارة دلالة عدم رضى عن الحملة الإعلامية التي سبقت الزيارة والتحضير التحريضي الذي يفرّق ولا يجمع بين أهالي الشوف إضافة إلى الموكب الفضفاض للوزير باسيل الذي شكّل استفزازاً لدى عبوره الصاخب في قرى الشوف.
فعاليات شوفية اعتبرت أن الزيارة فشلت قبل أن تبدأ ومنذ الإعلان عن أهدافها الفارغة من أي مضمون، فالمصالحة حصلت وتكرّست في مناسبات عديدة، لتأتي هذه الزيارة وتعيد الحساسيات وتنكأ الجراح وما تصريح المير طلال أرسلان سوى تعبير عن استياء عارم لدى حلفاء التيار فما بالكم بالخصوم السياسيين.
فادي دياب