فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الجمعة، عقوبات جديدة على إيران بسبب برامجها الصاروخية.
وقالت في بيان نشرته على موقعها الكتروني، إن "العقوبات تستهدف 31 عالمًا وفنيا وشركة في إيران، مشاركون جميعًا في برامج البحث والتطوير النووي والصاروخي الإيراني"، وأضاف أن "الأفراد والشركات المستهدفة بالعقوبات ينتمون لمنظمة الابتكار الدفاعي والبحث"، وأوضحت أن "العقوبات شملت 14 شخصًا و17 كيانًا إيرانيًا".
فيما أدان وزير خارجيتها مايك بومبيو، نفوذ طهران المتنامي خلال زيارته الحالية للبنان، وأكد على المسؤولين في بيروت، "ضرورة تقليص نفوذ جماعة حزب الله، التابعة لإيران"، وقال إن "جماعة حزب الله، منظمة إرهابية، ولا ينبغي السماح لها بتحديد سياسات أو تولي سلطة، رغم وجودها في البرلمان والحكومة اللبنانية".
ويُشار، إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، في آيار 2018، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، اعتبارًا من آب الماضي، وهدد الدول التي تتعامل معها تجاريًا بالعقاب الإقتصادي أيضًا".
كما يُشار إلى أن "الدول الأوروبية تقول أنها تشترك مع واشنطن في مخاوفها بشأن سلوك إيران في المنطقة لكنها تعتقد أن الانسحاب من الإتفاق النووي كان خطأ ووعدت بمحاولة إصلاح الإتفاق ما دامت إيران تواصل الالتزام به، وبشكل عملي قبلت شركات أوروبية العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران وتوقفت عن الاستثمار هناك".