رأى المفتي الشيخ عباس زغيب في تصريح أن "السجون التي لا تكون مركزا لتاهيل السجناء اقفالها افضل من فتحها وقد ورد في الاثر ان الامام علي كان يخرج أهل السجون من أحبس في دين أو تهمة إلى الجمعة فيشهدونها ويضمنهم الأولياء حتى يردونهم ولا شك في أن هذا الحق للمحبوس هو نوع من الحفظ للحقوق الدينية التي قد تساعده على تصحيح السلوك وإخراجه للصلاة من السجن هو نوع من التربية والتهذيب لأن الإسلام لا ينظر إلى السجن على أنه مجرد مكان لقضاء العقوبة بل هو مضافاً إلى ذلك مكان لتقويم الانحرافات عند البشر حتى يخرجوا من السجن وهم أناس صالحون حاضرون للاندماج في الحياة الاجتماعية بعزة وكرامة".
وأضاف "كما ان هناك معاناة يعيشها اهالي السجناء في سجن زحلة وغيره عندما يقومون بزيارة ذويهم في السجون تتنافى مع انسانية الانسان ولا يرضاها لا دين ولا عرف ولا اخلاق يجب وضع حد لها وان كان هناك من متاجرات غير مشروعه فان المسؤول عنها هم المولجون بحماية امن السجناء ونقول لقوى الامن لا يجوز لكم اهانة وتعذيب السجناء لانه لا الدين يسمح بذلك ولا القانون".