قدّمت مصادر سياسية، عبر «الجمهورية»، خلاصة لما عرضه وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، تضمنت الآتي:
ـ انّ بومبيو، على رغم ما سمعه من المسؤولين اللبنانيين حول حساسية الوضع والتركيبة اللبنانية ووضعية «حزب الله» والمحيط اللبناني الذي يجاور سوريا، لم يتغيّر موقفه ميليمتراً واحداً حيال القضايا التي جاء ليطرحها، وقد تأكّد هذا الامر في البيان المكتوب.
ـ ظهر جلياً وجود تناقض كلي بين الموقفين اللبناني والاميركي، أقله بالنسبة الى «حزب الله» وايران.
ـ لم يكن بومبيو مقتنعاً بأنّ الجانب اللبناني ينفّذ القرار الدولي الـ1701 كما يجب، بل اعتبر انّ الخروقات الاسرائيلية ناجمة من عدم تطبيق الجانب اللبناني لهذا القرار.
ـ كان واضحاً انّ بومبيو تشدد في الالتزام بالعقوبات، وأوحى بوجود لائحة جديدة.
كان واضحاً انّ واشنطن تريد ان تكون حاضرة في عملية استخراج النفط والغاز في لبنان، وهي قادرة ان تؤدي دوراً في إيجاد حل للنزاع الحدودي البحري بينها وبين اسرائيل. ونصح بومبيو لبنان بقبول إجراء تسوية كهذه، لأنّ «الاستخراج في الآبار الاخرى ما بين اسرائيل وقبرص متقدّم جداً، وقد يصل لبنان متأخراً الى السوق».
ـ اكد استمرار دعم الجيش اللبناني لأنّ الولايات المتحدة الاميركية تراهن على الجيش، لكنّ ذلك لم يمنعه من دعوته الى ضرورة ان تميّز الدولة بين سلاحها وسلاح «حزب الله».