من الشائع في ثقافتنا، تسارع بعض الأسر لاستخدام طرق متوارثة خرافية لاكتشاف نوع الجنين دون فحص طبي بسبب الفضول. وفي حين أنّ البعض قد اقتنع أنّ الطب الحديث قد نقض تلك المعتقدات، لا يزال هناك أشخاص يؤمنون بها حتى اليوم... فما هي هذه الخرافات الشائعة؟
1. خرافة أنّ الحامض والحلو يحدّدان نوع الجنين: وتقول هذه الخرافة أنّ المرأة الحامل تشتهي الطعم الحامض والمخلّلات إن كانت حاملاً بصبي. بينما إذا اشتهت الحلو فتكون حاملاً ببنت. لكنّ اشتهاء أطعمة معيّنة هو أمر طبيعي خلال فترة الحمل ويختفي تدريجاً مع قرب الولادة بحيث تزداد منشطات الشهية لدى الحامل وتشتهي المرأة الأطعمة بحسب المنشطات التي يفرزها الدماغ، فلا علاقة لهذا الأمر بتحديد جنس الجنين.
2. خرافة رش الملح على رأس الحامل: وهي عبارة عن اختبار بحيث يتمّ رش الملح على رأس الحامل فإذا حرّكت رأسها للأعلى فهي حامل بصبي، وإذا حرّكت رأسها للأمام فهذا يعني بأنها حامل ببنت.
3. خرافة قوة نبض الحامل: يتمّ قياس قوة نبضات القلب للمرأة الحامل وإذا كان النبضُ قوياً فيكون صبيّاً وإذا كان ضعيفاً فهذا يعني أنّها بنت. مع العلم أنّ معدّل ضربات القلب متقاربٌ في كلتا الحالتين.
4. خرافة مدى جمال المرأة أثناء حملها: تقول هذه الشائعة إنّ الحامل بصبي تبدو أجمل أثناء الحمل.
5. خرافة أنّ تأمّل كل ما هو جميل يُعطي الجنين جمالاً أكثر: فبحسب هذه الخرافة، إنّ نظر الحامل إلى كل ما هو جميل يعطي طفلها المزيد من الجمال والعكس صحيح وهي خرافة ليس لها أيّ أساس علمي.
6. خرافة ظهور الوحمة على جسد الجنين: تقول هذه الخرافة إنّ المرأة الحامل في حال كانت قد اشتهت نوعاً معيّناً من الأطعمة ولم تجلبه لها فسوف تتسبّب بظهور وحمة على جسد الجنين تشبه ما اشتهته. ولكنّ العلم قد نفى ذلك وأوضح أنّ سبب ظهور هذه الوحمات يعود إلى خلل ينتج عن اتّساع وانقباض الشعيرات الدموية.
7. خرافة ارتباط الحرقة في المعدة ونموّ شعر الجنين: إذ يظنّ أنّ إصابة المرأة بالحرقة في معدتها أو الشعور بالغثيان دليل على نموّ شعر الجنين. لكنّ التفسير العلمي لهذه الأعراض هو تغيير مستويات الهرمون وحركة اتّساع الرحم التي تضغط على المعدة، ما يجعل أحماضها ترتفع باتجاه المريء والحلق.
8. خرافة تقلّب الحامل أثناء النوم وعلاقته بالحبل السري: تقول الخرافة إنّ تقلّب الحامل أثناء النوم قد يتسبّب بالتفاف الحبل السري حول الجنين٬ أو إنّ النوم على البطن يؤدّي إلى قتل الجنين ولكن العلم يعيد التفاف الحبل السري حول الجنين لأسباب عدّة، منها حركة الجنين المفرطة، الطول الزائد وفوق الطبيعي للحبل السري، البنية الضعيفة للحبل السري، السائل الأمنيوسي المفرط، ووجود توأم أو أكثر في رحم الأم.