أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، جينغ شوانغ، أنّ "من أجل حمل الجانب الأوروبي على أن يفهم بشكل أفضل التقدّم الّذي أحرزه إقليم شينجيانغ على صعيد التطوّر الاقتصادي والاجتماعي، دعت الصين المبعوثين الدبلوماسيين للبلدان الأوروبية إلى زيارته".
وأوضح أنّه "تجري مناقشة مواعيد الزيارة والاجتماعات"، معربًا عن الأمل في أن "تتيح للسفراء أن يلاحظوا شخصيًّا حقيقة الوضع في شينجيانغ، حيث يسود الاستقرار والوئام ويعيش الناس من كل الاتنيات بكل هدوء".
وكانت قد ذكرت مجموعة من الخبراء في إعلان أوردته الأمم المتحدة العام الماضي، أنّ ما يناهز مليونًا من الاويغور وغيرهم من أقليات أخرى صينية ناطقة بالتركية، تمّ نقلهم إلى معسكرات في المنطقة. وتؤكّد بكين أنّ هذه المواقع هي مراكز "تأهيل" تساعد الأشخاص الّذين يمكن أن يجذبهم التطرف على الابتعاد عن الإرهاب، والاندماج مجدّدًا في المجتمع.