في ذكرى الحرب الاهلية اللبنانية لا يجدي البكاء والنحيب , وفي استحضارها عشية كل 13 نيسان لا بد من إبراز الخوف والهلع الذين سادا لعقد ونيّف من تاريخ لبنان , وتركا آثارا سلبية خطيرة في وجدان المواطن اللبناني , وقطعا أوصال الوطن وحولاه الى دويلات لم تزل تتناحر حتى يومنا هذا , فمسؤوليتنا الوطنية هي في تظهير وإبراز وفضح كل الجرائم التي ارتكبت باسم الوطنية تارة وباسم الاديان تارة أخرى , مسؤوليتنا الوطنية في ذكرى هذه الحرب المشؤومة تتزايد كل يوم بفعل الانقسامات السياسية والمذهبية التي تشير الى إمكانية إعادة التجربة , وخاصة ان من خاض الحرب الاهلية من زعمائها ومجرميها ومرتكبيها ما زال في مركز القرار.
Altawasol Allebnani كلنا نتذكر الخط الذي رسم من قبل الدول التي كانت تشعل الحرب على أرضنا الطاهرة وتتقاتل لتنفذ أجندات خاصة بها ونحن اللبنانيون ندفع فاتورة الدم والخراب علنا أن نعي من نحن... وماذا نريد... وبما نحلم.
ح رم
Khaled Abdou 13 نيسان....38 سنة نسيان...ما بعد بعد بعد هيفا...كرسح لبنان.
Saoud El Mawla 13 نيسان... لكي تنذكر ولا تنعاد
لكي تنذكر ولا تنعاد علينا نحن أن نتذكر وأن لا ننسى وأن نتعلم من دروس 13 نيسان..
لقد اندلعت الحرب الأهلية عند تقاطع عوامل إقليمية ودولية محددة أشعلت فتيل الإنفجار وأمدته بالوقود للإستمرار..ولكن هل كانت الحرب لتندلع لولا أن كنا مهيئين لها...
المهم أن الحرب الأهلية انتهت، فهل انتهت عقلية الحرب الأهلية وممارسات الحرب الأهلية أم أننا نعيش حرباً أهلية باردة ؟؟
هل انتهى التكفير والتخوين؟ هل انتهى الإصطفاف الطائفي والمذهبي؟ هل انتهى الشعور بالغلبة والإستقواء بالخارج؟ هل انتهى الشعور بالغبن والإستنجاد بالخارج؟ هل تحققت المشاركة الفعلية والتوازن الفعلي بين جميع مكونات هذا الكيان؟ هل تحقق التوازن في العلاقات الخارجية (لا ممراً للإستعمار ولا مقراً له، لا شوكة في خاصرة سوريا ولا تابعاً لها) ؟هل صرنا إلى فهم واحد موحد حول العروبة الحضارية الجامعة وحول اللبنانية العربية المنفتحة وحول التسامح والتضامن وحول قبول الآخر والإعتراف به آخراً مختلفاً ؟؟ وهل تحققت المصالحة الوطنية الحقيقية الشاملة للجميع دون إستئثار أو نبذ أو إلغاء أو إستعلاء أو تشبيح ودون صهر أو تطابق أو تماهي أو فرض أو قهر ؟
إننا اليوم وبعد 38 عاماً على 13 نيسان نحتاج أكثر من أي يوم مضى إلى الانتهاء من لعبة الإستقواء بالخارج، أياً كان هذا الخارج، شقيقاً أو صديقاً أو حتى خصماً أو عدواً..
نحتاج إلى الشراكة الحقيقية وهي تكمن في صدق القول والفعل، لا بلقلقة اللسان، وإنما بالإعتراف للآخر بحقوقه الكاملة وبثقافته المميزة، وبخصوصياته كلها، ضمن إطار الوطن الواحد والديموقراطية البرلمانية والحكم التوافقي... ونحتاج إلى الإعتراف بأن الغلبة الحقيقية هي في تغليب الحق والعدل ولو على النفس أو ذي قربى، وأن التوازن الحقيقي هو في تحقيق العدالة والكرامة والمساواة للجميع وبين الجميع، وعلى أساس النزاهة والكفاءة والشفافية والرقابة والمحاسبة..
نحتاج إلى بناء دولة وطنية ديموقراطية حقيقية : دولة لا تكون غائبة عن الوعي ولا مغيبة عن الحضور، دولة لا تكون ضائعة ما بين تركة ثقيلة وتصفية حسابات وما بين تسيب وتردد وفساد كارثي.. دولة تحقق الإنماء المتوازن الذي نتحدث عنه منذ العام 1943.. دولة تحقق الفصل الفعلي للسلطات والتوازن بينها... دولة تنهض بالجامعة اللبنانية والتعليم الرسمي والخدمات الأساسية للمواطن من ماء وكهرباء وتعليم وطبابة وعمل...
نحتاج الى نقد ذاتي حقيقي ومراجعة فكرية عميقة، لتجديد الحياة السياسية وتجديد الثقافة السياسية وتجديد النخب السياسية، مراجعة لا تصادر تاريخ الآخرين ومشاعرهم، ولا تتعامل مع الآخر تعامل المنتصر مع مهزوم أو تعامل وطني مع عميل، بحيث يكون واجب الآخر تقديم الإعتذار والتوبة في حين ننتفخ نحن غروراً وزهواً حاملين مفاتيح الجنة وموزعين صكوك الوطنية..
نحتاج الى جرأة المصارحة العارية ونبل الوجدان والضمير...
والحال أن الشعور بالمسؤولية عن هذا الوطن وشعبه والحرص على مستقبل البلاد والعباد، يدعونا إلى إستعادة أنصع وأجمل ما في تراثنا الحضاري المشترك وتاريخنا الوطني المشترك من قيم إنسانية نبني عليها حوارنا الدائم ونعمر بها حياتنا لنفتح أبواب الأمل أمام الأجيال القادمة..
وإلا فلا معنى لكل ما نكتبه أو نقوله في مناسبة 13 نيسان... Jana Al Matar بهاليوم ...يوم 13 نيسان ذكرى الحرب الاهلية ، بحب
خص بالتهنئة السياسيين والزعما اللي كانوا قادة الحواجز
الطائفية والدبح على الهوبة واللي وصلوا عالحكم بأصوات
مئات الوف الابريا اللي انقتلوا وبأفظع المجازر اللي ما عرفها
التاريخ من قبل ، وعلى ركام وطن مدمر محروق ، صاروا
حكام ومسؤولين متحكمين بمصير شعب غبي فاقد ذاكرتوا
مبروك هاليوم السعيد لاكترية الشعب اللبناني الطائفي الحاقد ، الاعمى البصر والبصيرة.
قبل ما نحمل شعارات (لا للحرب)...
لازم نرفع شعار ( لا ) لامرا الحرب
لا لكل العصابة الحاكمة...