رأى رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض أنه "بالنسبة لتظاهرة اليوم أمام السفارة الاميركية في عوكر بعنوان ضد الإملاءات الخارجية بحسب دعوة المنظمين لا بد من إبداء الملاحظات التالية: من يعترض على التدخل الخارجي على إعتراضه هذا أن يكون بوجه كل التدخلات الأجنبية. أين كان دعاة تظاهرة اليوم عندما كان الاحتلال السوري؟ يتدخل بكل شاردة وواردة في شؤون لبنان الداخلي منها وكذلك الخارجي.
أين أصواتكم بالنسبة للتدخل الايراني؟".
وقال في سلسلة تغريدات عبر موقع "تويتر" توجه خلالها الى المتظاهرين: "اليوم عليكم أن تفقهوا من هو صديق للبنان ومن هو العدو. وإن إنعدمت لديكم قدرة التمييز فاعلموا ان من يزرع الفتنة في لبنان ومن يمول ميليشيات ومن يحرض طائفيا ومن يقتل قادتنا ومن احتل ارضنا ومن نهب ماليتنا ومن تواطأ مع إسرائيل على إقتسام احتلال الارض ليس بصديق. راجعوا التاريخ".
وقال: "انطلاقا مما ذكرنا فإن العلاقة بين لبنان والولايات المتحدة الاميركية هي علاقة صداقة مزمنة ويكفي ما يقدمونه من مساعدات على مختلف الصعد ولعل تدريب وتسليح الجيش اللبناني أهم الإشارات الإيجابية وإن لم يكن كافيا لكن يبقى أنهم يدعمون الدولة ومؤسساتها وليس ميليشيا مسلحة. ونقطة عالسطر".