أعلنت اليابان، نيتها المشاركة للمرة الأولى في قوات حفظ السلام الدولية العاملة في شبه جزيرة سيناء المصرية.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، عبر موقعها، قررت اليابان الثلاثاء، إرسال عضوين من قوة الدفاع الذاتي، إلى القوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام في مصر منتصف نيسان المقبل، في أول مشاركة لها.
ووفق المصدر ذاته، زار مسؤولون من وزارة الدفاع اليابانية في وقت سابق من آذار الجاري، المنطقة لتقييم الوضع بسيناء، كما اطلع مشرعون بالحزب الحاكم على الوضع الأمني في المنطقة ووافقوا على خطة المشاركة.
وأوضح المصدر ذاته أن هناك تسريع في الحصول على موافقة مجلس الوزراء الياباني أواخر آذار، لإرسال أفراد قوات الدفاع الذاتي إلى قيادة القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء، دون تفاصيل أكثر بشأن الرقم النهائي بعدد القوات المقرر مشاركتها من اليابان.
ولم يصدر تعليق من جانب مصر أو إسرائيل أو قوات حفظ السلام بشأن الموقف الياباني.
والقوة متعددة الجنسيات، هي قوات دولية أنشئت عام 1982 نتيجة لـ"اتفاقية كامب ديفيد" للسلام، التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979، وتتمثل مهمتها في الحفاظ على المعاهدة بين القاهرة وتل أبيب.
وتضم القوات الدولية نحو 1500 ضابط وجندي، من 12 دولة بينها الولايات المتحدة وأستراليا، وكندا، وفرنسا، وبريطانيا. ونيوزلندا، ومقرها في سيناء (شمال شرق).