منذ أنّ تولّى قبلان مهام الرئاسة، يكاد يكون المجلس الشيعي مؤسّسة حزبيّة، لا بل يرى فيه البعض مؤسّسة لها امتيازات عائليّة
يُعتبر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى المرجعيّة الرسميّة، لدى الطائفة الشيعيّة، في لبنان.
أسّس المجلس الإمام موسى الصدر وأقرّ مجلس النواب اللّبنانيّ إقتراح إنشائه عام 1967.
وانتخبت الهيئة العامّة للمجلس عام 1969، الإمام موسى الصدر أوّل رئيس للمجلس، وبعد تغيبه ورفيقيه عام 1978، ترأس المجلس محمد مهدي شمس الدين إلى حين وفاته عام 2001، ويتولّى رأسته حاليًّا بالنيابة عبد الأمير قبلان.
إقرأ أيضًا:" أكاذيب الأخبار حول بلديّة سبلين! "
كما يتضمّن برنامج المجلس الخطوط الرئيسة الآتية:
- تنظيم شؤون الطائفة وتحسين أوضاعها الإجتماعيّة والإقتصاديّة.
- القيام بدور إسلامي كامل فكراً وعملاً وجهاداً.
- عدم التفرقة بين المسلمين والسعي إلى التوحيد الكامل.
- التعاون مع كافة الطوائف اللبنانيّة لحفظ الوحدة.
- ممارسة المسؤوليّات الوطنيّة والقوّميّة والحفاظ على إستقلال لبنان وحرّيّته وسلامة أراضيه.
ومن هذا المُنطلق، أتاحت صفحة موقع "لبنان الجديد"، لمُتابعيها حرّيّة التعبير عبر الإستفتاء الأسبوعي الذي تُجريه، من خلال الإجابة على السؤال الآتي:" هل تعتبر أنّ #المجلس_الإسلامي_الشيعي_الأعلى ما زال المؤسّسة الصالحة لإدارة #شؤون_الطائفة ومؤسساتها؟" وذلك لفتح منبرها لجمهورها لإبداء رأيه حيال هذه القضيّة، شارك في التصويت شريحة واسعة من المستخدمين، أجاب 70% منهم بـِ "كلا" و 30% بـِ "نعم".
لا شكّ أنّه منذ أنّ تولّى قبلان مهام الرئاسة، يكاد يكون المجلس الشيعي مؤسّسة حزبيّة، لا بل يرى فيه البعض مؤسّسة لها امتيازات عائليّة، لاسيّما وأنّ آل قبلان يشغلون وحدهم أهم ومعظم المناصب.