ذكر مسؤول أمني إسرائيلي أن "الشاب الفلسطيني المتهم بتنفيذ عملية طعن وإطلاق نار شمالي الضفة الغربية مؤخرا، ليس من أصحاب السوابق ولا سجل أمنيا له".

وقالت السلطات الإسرائيلية في وقت سابق إن عمر أبو ليلى من قرية الزاوية في شمال الضفة الغربية، طعن جنديا إسرائيليا قرب مستوطنة أرييل وسط الضفة صباح الأحد، ثم شرع في إطلاق النار على المركبات المارة، مما أدى إلى إصابة حاخام كان يقود سيارته في موقع الهجوم ومقتله.

وداهمت القوات الإسرائيلية قرية الزاوية وألقت القبض على أفراد عائلة أبو ليلى، بينما قال عمدة القرية نعيم شاكر إن أحدا لم ير الشاب في القرية خلال اليوم السابق.

وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فإن شاكر وصف أبو ليلى بأنه "شاب عادي بسيط ومن أسرة فقيرة"، ووالده يعمل في البناء في إسرائيل، ووالدته ربة منزل.

وتابع: "لا أعتقد أنه سينفذ أي عملية على الإطلاق، وأعتقد أن هناك حاجة إلى تقديم دليل قبل أن يتهمه أحد أو أي شخص آخر".

ورغم قيام الإعلام الإسرائيلي بنشر بعض المعلومات عن منفذ العملية، فلم يعرف سوى القليل عن الشاب، الذي كان طالبا في السنة الأولى بجامعة القدس المفتوحة، ولم يكن لديه على ما يبدو أي صلة بجماعات فلسطينية منظمة.

وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه كانت هناك صفحة فيسبوك تابعة لشخص يحمل نفس اسم أبو ليلى من نفس المنطقة، لكنها لم تحتو على أي إشارات إلى الجماعات الفلسطينية في السنوات القليلة الماضية، باستثناء منشور واحد لدعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.