أقام "أحمد س." دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، يطلب فيها تطليق زوجته، لما وقع عليه من ضرر، قائلًا: "عاوزاني أعملها فطار قبل ما أنزل.. فاكراني شغال عندها".
تعرف "أحمد" 30 سنة، صاحب محل نظارات، على "سلمى م." 26 سنة، لكونها صديقة شقيقته، وبعد قصة حب استمرت 6 أشهر، تقدم لخطبتها وسريعًا وافق الأهل وذهبا إلى بيت الزوجية.
قال الزوج في دعواه: "عشت أجمل أيام حياتي في شهر العسل، لكن بعد عودتنا للمنزل اكتشفت صفات غريبة في زوجتي فهي وحيدة وعاشت مدللة في بيت والدها بعد انفصاله عن والدتها".
أضاف الزوج: "لم تغير سلمى طبعها وطالبتني بعمل مستلزمات المنزل، وتحضير فطار قبل النزول لعملي، فعلتها كثيرًا من مبدأ حبي ليها، لكني لاحظت أن سقف طلباتها يرتفع، وتتجاهل مشاعري وتفعل ما تريد وتجعلني في آخر اهتماماتها".
يشكو الزوج سوء معاملة زوجته، ويقول إنه يوم إجازته طالب زوجته بتحضير الإفطار لكنها رفضت وجلست تلعب في الهاتف، فتشاجر معها لكنها لم تهتم، ما دفعه لضربها، فعادت غاضبة إلى منزل والدها.
ولجأ الزوج إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق للضرر وحملت رقم 3269 لسنة 2018، وما زالت الدعوى منظورة لم يتم الفصل فيها.