أكد المرجع الديني الايراني جوادي آملي ان "على السفارات الايرانية ان تبذل جهودها لتوفير الارضية للتبادل العلمي والثقافي"، مشيراً إلى "الدور الهام لسفراء الجمهورية الاسلامية الايرانية في سائر الدول"، لافتاً إلى أنه "على السفراء ان يدركوا انهم ليسوا فقط سفراء لايران، وانما هم سفراء مدرسة الاسلام؛ وعليهم ان يوصلوا رسالة الاسلام الى العالم، وان يدركوا افكار وحديث العالم وينقلونه الى الداخل".
ولفت إلى أنه "على سفراء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان يكونوا نشطين على الاصعدة الثلاثة؛ المحلية والاقليمية والدولية، فعلى الصعيد المحلي ان يعملوا للتواصل مع المسلمين والدول المسلمة، وعلى الصعيد الاقليمي ان يعملوا للتواصل مع اهل الكتاب واتابع الديانات الاخرى وسائر الموحدين في العالم، وعلى الصعيد الدولي حيث يعتبر جميع البشر المتلقين للخطاب، سواء الموحدين وغير الموحدين، حيث يؤكد الاسلام كثيرا على هذا الجانب".