استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، ضمَّ الشيخين يوسف عباس وأديب ياسرجي، وضعه في أجواء النشاطات التي تقيمها الحملة والفاعليات التي تعتزم إقامتها في ذكرى يوم الأرض.
ورحب فضل الله بالوفد، مشيدا بالأنشطة التي تنظمها الحملة "من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حية في وجدان الأمة"، معتبرا أن "كل ما نشهده من حروب وانقسامات في الواقع العربي والإسلامي، هدفه إضعاف هذا الواقع وتفتيته من أجل إبقاء الكيان الصهيوني الأقوى في المنطقة".
وأشاد "بروح العزيمة والإرادة والثبات والتضحية التي يملكها الشعب الفلسطيني في ابتداعه الطرق والأساليب الجديدة في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وفي دفاعه عن حقه في الوجود والتحرير، وفي رفضه كل ما يحاك ضده من مشاريع للتطبيع مع هذا الكيان، إسقاطا لهذه القضية".
واعتبر "أنَّ القضية الفلسطينية ليست قضية سياسية فحسب، وهي ليست قابلة للمقايضة والمساومة، لأنها جزء من عقيدتنا، ولأن العدل هو أساس كل الرسالات والأديان السماوية".
وشدد على" ضرورة أن تبقى فلسطين القضية الجامعة والموحدة للأمة، رغم كلِّ محاولات الشرذمة والتلهي بقضايا أخرى"، داعيا إلى "توحيد كل الجهود لدعم هذا الشعب على كل المستويات وعدم تركه فريسة لهذا العدو".