أعلن وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب أن جيشه "سيحرّر" مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن، على غرار مناطق أخرى في سوريا، عن طريق "المصالحات" أو "القوة" العسكرية.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسي أركان الجيش العراقي والقوات المسلحة الإيرانية في دمشق إنّ "الجيش سيحرّر هذه المنطقة كما حرّر معظم المناطق الأخرى في سوريا"، مضيفاً أنّ "الورقة الوحيدة المتبقيّة بيد الأميركيين وحلفائهم هي قسد، وسيتم التعامل معها بالأسلوبين المعتمدين من الدولة السورية: المصالحات الوطنيّة أو تحرير الاراضي التي يسيطرون عليها بالقوّة".