ما زالت الحملة على الفساد تترنّح تحت ضربات الإستهداف السياسي التي يعتمدها التيار الوطني الحر فيضيء انتقائياً على ملفات لا تطال مقرّبين منه ويرفض فتح جميع الملفات لإسقاط شبهة الكيدية وذلك رغم كلام باسيل عن عدم السماح لفيروس الفساد بالتسرب إلى جسم التيار.
إقرا أيضا: من يزوّد السيد نصرالله نصف الحقيقة؟
في المقابل تحرص "القوات" على فتح جميع الملفات دفعة واحدة ويؤكد عدم تأمينه الغطاء لأحد ولتكن الكلمة الفصل للقضاء، وقد دعمت جهات متابعة لملفات الفساد التوجّه القواتي وطالبت بفتح ملف الجمارك على مصراعيه ليشمل المجلس الأعلى والمدير العام للجمارك بدري ضاهر وزوجته عوض التركيز فقط على السيدة غراسيا قزي، وذلك كي لا تصبح الحملة الحالية على الفساد مجرّد همروجة تنتهي بانتفاء الأسباب السياسية.