عقد مؤتمر "لبنان والنازحون من سوريا" في أوتيل راديسون - فردان حيث ألقى وزير التربية أكرم شهيب كلمة باسم رئيس حزب الديمقراطي اللبنانية وليد جنبلاط. وتمّ التطرّق إلى مسألة التعليم التي بحاجة إليها الأطفال السوريين.
أكد شهيب: " الدستور واضح لجهة رفض التوطين وكل القوى السياسية ترفضه، وتجمع على العودة".
وأضاف: "إعتقل النظام وأخفى وقتل الاف السوريين وهذه الاعمال مستمرة حتى اليوم، وأصدر قوانين وانظمة تؤكد نظرته في رفض العودة فمستقبل النازحين ليس في لبنان انما في سوريا".
وتابع: "تعليم اولاد النازحين واجب انساني يصب في مصلحة لبنان والنازحين على السواء حيث نساهم من منع الشباب من الانغماس بالعنف والانفتاح على الآخر".
وأكمل: "اكثر من 83% من اللاجئين يرغبون في العودة و5% منهم فقط يريدون العودة هذا العام".
وتساءل: "اين البديل عن بروكسل؟ واننا نعلن تأييدنا لاي مبادرة توفر عودة آمنة للنازحين والمبادرة الوحيدة هي الروسية والتي نؤيدها ولكنها تحتاج الى المزيد من الضمانات".
وتأمّل شهيّب: "ان يبقى ملف التعليم بعيدا عن التجاذبات اليومية والعمل على استيعاب اولاد النازحين حماية للبنان اليوم وللنازحين والسوريين في المستقبل".
وختم: "215 ألف طالب سوري من أصل 450 ألف يدرسون في لبنان بالتعليم الرسمي و 600 ألف طالب بالتعليم الخاص. وتمّ تسجيل 175 ألف ولادة خلال السنوات لماضية %30 منهم وصلوا لسن التعليم".