اكد عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش ان "التيار يرفض عملية الانتقائية في فتح الملفات"، معتبرا انه "لو كان يرفض فتح اي ملف فان الرئيس فؤاد السنيورة لم يكن مضطرا للرد بالارقام على الافتراءات".
ورأى في حدثي اذاعي، ان "الوزير جبران باسيل يتقصد تخريب التسوية السياسية التي اوصلت العماد عون الى رئاسة الجمهورية، وان هذه التسوية تستند الى تأمين القدر الاقصى من الاستقرار السياسي لمحاولة الذهاب الى الانقاذ المرتبط بالملف الاقتصادي والاجتماعي والسياسي"، معتبرا ان "هناك التزامات لدى باسيل وحلفائه"، مبديا موافقته على الكلام الاعلامي الصادر عن المستقبل، خصوصا بعد تأخر تشكيل الحكومة تسعة اشهر بسبب محاولة تأمين الثلث المعطل للوزير باسيل، داعيا باسيل الى "مناقشة هذا الكلام داخل مجلس الوزراء وليس على المنابر، فاذا اراد معالجة مسألة اللاجئين فكان عليه الذهاب الى مؤتمر لمعالجته".
وسأل علوش: "هل ان الوزير باسيل لم يذهب الى بروكسل لانه لم تتم دعوة الوزير صالح الغريب؟" معتبرا انه "بدل ان يشارك ويعطي رأيه ويقنع الدول المشاركة في موضوع اللاجئين فانه استنكف". ودعا باسيل كونه يملك الارجحية مع حلفائه في مجلس الوزراء الى "مناقشة تلك الملفات داخل الحكومة او ان يقيلها اذا كانت الحكومة لا تعجبه"، معتبرا ان "الكلام الاخير الصادر عن الجميع قد يكون في اطار الشعبوية لا اكثر".