اقترح البنتاغون تضمين مشروع الميزانية للسنة المالية 2020 مبالغ تسمح بشراء 10193 صاروخًا موجهًا من نوع "أرض – أرض" لاستخدامها في راجمات الصواريخ.
وتم التأكيد على أن هذا يزيد بنسبة 26 بالمئة عن مستوى عام 2019، إذ طلبت وزارة الدفاع الأميركية آنذاك 8101 من هذه الصواريخ، وهو أكثر بنسبة 47% عن مستوى السنة المالية 2018، عندما طلبت الوزارة 6936 صاروخًا.
وأشار موقع Task and Purpose إلى أن هذه الكمية من الصواريخ الموجهة، ستستخدم "لتدمير المدفعية الميدانية ومنظومات الدفاع الجوي لدى الخصم" وستكلف حوالي 1.4 مليار دولار.
وأوضح الموقع أن هذه الزيادة الحادة في تكلفة تجديد ترسانة الصواريخ "مرتبطة برغبة البنتاغون في إعادة توجيه راجمات الصواريخ الأميركية نحو الدول العظمى وفي مقدمتها روسيا والصين، بعد أن تم تحقيق النصر النسبي على داعش في العراق وسوريا".
وفي استعراض ميزانية الدفاع للسنة المالية المقبلة الذي نشر مطلع آذار الجاري، أشار البنتاغون إلى أن الأولوية في تحديث الجيش الأميركي ستكون "لزيادة نطاق الرماية والتأثير المدمر للمدفعية الميدانية وتطوير قدرات المدفعية الصاروخية من أجل تحقيق التفوق على جميع المستويات".