استقبل متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، في مقر المطرانية في ضهر العين - النخلة، في حضور مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع للشؤون الخارجية الدكتور ايلي الخوري، منسق حزب "القوات" في طرابلس جاد دميان، وعدد من الاباء.
بعد الاجتماع، قال الوزير قيومجيان: "اردت ان تكون جولتي الاولى لمنطقة الشمال وتحديدا لمدينة طرابلس، لاننا نولي اهمية كبيرة لهذه المناطق لكي نعمل على تنميتها ورعاية الانسان فيها. بدأت الجولة بزيارة سيدنا المطران ضاهر لاخذ بركته، ولكي تكون الزيارة مباركة برعايته، ونقلت اليه تحيات الدكتور جعجع".
وفي ملف النازحين، رأى قيومجيان ان "مؤتمر بروكسيل حقق انجازا كبيرا للبنان، لان منطق العودة اصبح مطروحا كأولوية في اوروبا واميركا، وبالتالي المساعدات التي كانت تأتي للدول المضيفة ستستمر كما كانت، كما وشددنا على اولوية العودة وضرورة مساعدة الشعب اللبناني والسوري، لان الدولة اللبنانية وحدها لا يمكن ان تتحمل هذه الاعباء، وبالتالي المساعدات التي كانت تقدم في السابق ستستمر بانتظار العودة".
وردا على سؤال، قال: "نحن لا ننتظر الحل السياسي في سوريا للمطالبة بالعودة، يكفي ان يبدي النظام الرغبة باستقبال مواطنيه ويؤمن ابسط المقومات الامنية ويعطي الثقة لشعبه، فكل لاجىء سوري مدعو الى العودة، وفي المقابل على النظام ايضا ان يفتح صفحة جديدة مع شعبه، وبالتالي ستكون العودة آمنة".
وختم قيومجيان: "مقررات "بروكسل 3 جاءت لمصلحة لبنان، وتمكن الوفد من وضعه مجددا على الخارطة الدولية، والوفد اللبناني تمكن من تأمين تمويل ودعم أكبر، ونحن لولا هذا الدعم لن نتمكن من تحمل هذا العبء الكبير".
ضاهر
بدوره، قال المطران ضاهر: "نحن اليوم مسرورون بزيارة معالي الوزير لطرابلس والشمال، ونلمس اهتماما خاصا منه ومن قبل الوزراء لمدينة طرابلس وسائر المناطق الشمالية، وان كان يدل هذا الاهتمام على شيء، فهو يدل على جدية من الحكومة والفعاليات والاحزاب السياسية بالمحافظة على وجود ودعم جميع المواطنين، خصوصا على اطراف المدن، ونتمنى للحكومة وللوزير ولمن يمثل التوفيق والنجاح في الحكومة، لان نجاح الحكومة والمؤسسات يعتبر ربحا ونجاحا للشعب اللبناني بأكمله".
ثم زار الوزير قيومجيان مطرانية الروم الارثوذكس في طرابلس، وكان في استقباله متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس افرام كرياكوس، في حضور الوفد المرافق وعدد من الاباء.