اعرب رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة عن استنكاره الشديد للمجزرة الرهيبة التي استهدفت المصلين الامنين في مسجدين في  نيوزيلندا، واعتبر ان هذه المجزرة المروعة هي من نتائج الشحن والتحريض الذي تمارسه وتحرض عليه بعض الدوائر الصهيونية المعادية للعرب والمسلمين في الدول والمجتمعات الغربية، كما انه نتيجة لنمو ظاهرة الاسلاموفوبيا، كما هي من ردات الفعل المرفوضة على الارهاب الاعمى الذي مارسته منظمات ارهابية تدعي الاسلام في دول غربية في السنوات الاخيرة .

واعتبر ان هذه المجزرة هي طعنة نجلاء وخبيثة من السم، تستهدف الانسانية، تأتي في الوقت الذي وقّع فيه البابا فرنسيس وشيخ الازهر وثيقة عالمية للسلام والتعايش بين أبناء الأديان المختلفة، على هامش مؤتمر الإخوة الإنسانية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وأكد انه "نتمسك ونقف الى جانب المبادىء التي ارستها وثيقة البابا وشيخ الزهر. ونحض على الحوار والتسامح باعتباره السلاح الانجع والاقوى لمكافحة الحقد والكراهية والشعبوية التي تحاول الانتشار والسيطرة في بعض مناطق العالم في الاونة الاخيرة".