استنكر النائب الأستاذ جان عبيد مجزرة المسجدين في نيوزيلندا في بيان بليغ، جاء فيه :
إنّ انتِشار إجرام الإرهاب وتنقّله من بلد إلى بلد ومن قارّة إلى اُخرى ودين وآخر ليس دليلاً فقط على خطورة وخطر هذه الآفة العُظمى، بل هو في الدرجة الأُولى استنفار لأصحاب القدرة والسلطان وإنذار لأبناء هذه الأرض جميعاً، لأن لا حصانة لدولة ولا أمان ولا أمن أو عِصمة لأحد على هذا الكوكب .
الاستنكار يجب أن تحلّ محلّه ورشة بين المقتدرين وذوي القرار، والعلاج لا يقتصر على الضحايا وإنما المرشحين ليلحقوا بهم في أي مكان أو زمان .
وردة الفعل المطلوبة هي ضد الميوعة والحياد والوعظ فقط .
اليوم نيوزيلندا وغداً مكان آخر ومعبد أو شعب بريء جديد على لائحة الإضرار والانتظار .
لا بدّ أن يُصبح النفير عالمياً وكذلك التثقيف والإقناع والحزم في العِقاب .
الدنيا على أفواه البراكين وما من قارة أو دولة أو أُمّةٍ في مَأمَن .