تترقب بيروت زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الأسبوع المقبل، في إطار جولته على المنطقة، للبحث مع كبار المسؤولين اللبنانيين في تطورات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على لبنان، في وقت يشتد الضغط الأميركي على إيران وحزب الله، وما يمكن أن يتركه ذلك من تداعيات على عمل الحكومة بعد الرسائل التحذيرية التي بعثت بها واشنطن إلى بيروت من مغبة التساهل في التعامل مع الحزب وحلفائه.
وقال عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب وهبي قاطيشه لـ”السياسة”، إن “زيارة بومبيو إلى لبنان تكتسي أهمية كبيرة، كونها تحمل دعماً مادياً ومعنوياً للحكومة الحالية للقيام بالخطوات المطلوبة منها، كما أنها تشكل رسالة لقوى الثامن من آذار بأن لبنان سيبقى جزءاً من العالم العربي ومن الأسرة الدولية، وأنه لن يكون ضمن إطار قوى الممانعة، خصوصاً في ظل الاهتمام الأميركي والدولي على سيادته واستقراره”.
وشدد على أن “من يريد محاربة الفساد، عليه ألا يكون فاسداً، ولا بد من مراقبة أداء وزرائه قبل غيرهم، إذ لا يمكننا أن نطلق شعارات على المنابر، في الوقت الذي نتهم بالفساد وعدم القدرة على محاربته”.