جريمة مروّعة وقع ضحيتها ابن لـ 26 عامًا، بعد إطلاق النار عليه ليسقط أرضًا مفارقًا الحياة على الفور.
هو الرقيب أول في قوى الأمن الداخلي علي اللحاف الذي خطفته يد الغدر ليلة أمس، ليرحل تاركًا والدته التي ربّته بدموع العين في حالة مأسوية بعد خسارتها من كرّست له حياتها، ومودعاً طفلته البالغة من العمر سنتين.
إقرأ ايضًا: الدولة اللبنانية تكافح فسادها على حساب شبابها
وفي تفاصيل الحادثة، "أن الشاب علي اللحاف تعارك مع أشخاص من آل حمية بسبب توزيع إشتراك الإنترنت على الزبائن، ليتحول الخلاف من تلاسن إلى تبادل إطلاق نار من قبل الطرفين، ما أدى إلى سقوط اللحاف قتيلًا، وإصابة إثنين من آل حمية هما ط . ح وإبنه م. ح..
وأشارت المعلومات، إلى أن "الرقيب المحبوب كما يقول أهالي منطقته متزوج ولديه طفلة تدعى كاترينا".
إقرأ أيضًا: طرقات لبنان في أسوأ حالاتها!
علمًا، أنه "في 3 شباط إستُشهد رقيب أول بقوى الأمن الداخلي إثر تعرضه لعدد من الطلقات النارية داخل سيارته والتي اشتعلت على بعد كيلومتر من سجن زحلة".
وبعد موت اللحام، للأسف ربما لا حاجة لنا في الإستعانة بأرقام الإحصاءات لتحسس هول الواقع، فما تحمله الأخبار اليوميّة عن جرائم القتل، بات يُحتّم علينا التوّقف مليًّا أمام سيول الدماء السائلة في مختلف المناطق اللبنانية، علّنا نفهم المسببات ونقترح بعض الحلول..