على خلفية التوتر الدائم بين "حزب الله" والعدو الإسرائيلي حول الحدود البحرية من جهة، واعلان اسرائيل عن نشاط قام به الحزب للتموضع في الجولان من جهة أخرى، برز تطور لافت على هذا الصعيد، بحيث قدمت اسرائيل مساء أمس، شكوى ضد الحزب في مجلس الأمن الدولي في شأن ما سمته "تشكيل خلية" في الجولان السوري"، محذرةً بأنها "لن تسمح للحزب بتحويل لبنان وسوريا إلى جبهة قتال"، وفق ما نقلت صحيفة "الجمهورية".
وكان الإعلام الإسرائيلي، قد أشار إلى انّ "مستويات سياسية اسرائيلية أدرجت الخطوة الاسرائيلية في سياق محاولة "تلميع الصورة" وتحقيق إنجاز أمني من قبل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو".
وكان نتنياهو قد وصف هذا الامر بالانجاز أيضاً، حين قال: "لديّ رسالة واضحة أرسلها إلى إيران و"حزب الله"، قائلاً: "نعلم ما تقومون به ونعلم أين تقومون بذلك".
مضيفاً، وفقاً للصحيفة، "ما كشفنا النقاب عنه هذا الصباح ليس سوى غيض من فيض ممّا نعرفه، وانّ إسرائيل لن تسمح لكم بالتموضع عسكرياً في سوريا، وسنواصل العمل بطرق مكشوفة وخفية من إجل إحباط مؤامراتكم".