أكدت وزارة الخارجية الأميركية، في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان في العالم، أن "عملاء حكوميين سعوديين قتلوا الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول بتركيا"، مشيرة إلى أن "الإدعاء العام السعودي اعتقل 11 مشتبها بقضية خاشقجي ولم يسمهم ويحدد أدوارهم".
ولفتت إلى "أننا لم نستنتج بعد من المسؤول عن قتل خاشقجي ونحن نحاول أن ندفع باتجاه تحقيق مفصل وشامل"، مؤكدة أن "المعارضون السعوديون المنتقدون للحكومة يتم اتهامهم بقضايا إرهابية ويحاكمون وفقا لذلك".
وأوضحت أنه "سنة 2018 صعدت الصين حملتها على الأقليات واليوم هناك أكثر من مليون شخص يتعرضون للانتهاكات"، معتبرة أن "الانتهاكات في الإمارات تشمل الاعتقال التعسفي لنشطاء سياسيين والتعذيب في السجون".
وأسقطت الخارجية الأميركية استخدام عبارة احتلال عن الجولان والضفة الغربية وغزة واعتبرتها خاضعة لسيطرة إسرائيل.
وشددت على أن "الانتهاكات في مصر تتضمن القتل العشوائي أو القتل خارج إطار القانون من قبل عملاء للحكومة والتضييق على حرية الصحافة والإنترنت والإخفاء القسري والتعذيب وتهديد الحياة وظروف سجن قاسية".