أبدى المرجع الديني العراقي السيد علي السيستاني ترحيبه بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه، مؤكداً أن "أهم التحديات التي يواجهها العراق في هذه المرحلة هي مكافحة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة".
وأوضح مكتب السيستاني في بيان، أن "السيستاني استقبل في منزله في النجف، الرئيس الايراني حسن الروحاني والوفد المرافق له، وشرح روحاني جانباً من نتائج مباحثاته مع المسؤولين العراقيين، وما تمّ التوصل اليه معهم في اطار تطوير علاقات الصداقة وحسن الجوار بين البلدين".
وأبدى السيستاني "ترحيبه بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه وفقاً لمصالح البلدين وعلى اساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، مشيرا الى "الحرب المصيرية التي خاضها الشعب العراقي لدحر العدوان الداعشي".
وذكّر السيستاني، بـ "التضحيات الكبيرة التي قدمها العراقيون الابطال في الانتصار على هذا التنظيم الارهابي وإبعاد خطره عن المنطقة كلها، ودور الاصدقاء في تحقيق ذلك"، مشددا على ضرورة أن "تتسم السياسات الاقليمية والدولية في هذه المنطقة الحساسة بالتوازن والاعتدال، لتجنب شعوبها مزيداً من المآسي والاضرار".
وأشار السيستاني الى أن "أهم التحديات التي يواجهها العراق في هذه المرحلة وهي مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وحصر السلاح بيد الدولة واجهزتها الامنية"، مبدياً أمله بأن "تحقق الحكومة العراقية تقدماً مقبولاً في هذه المجالات".