اشار الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري خلال جولة عكارية إلى ان "الحرمان في عكار من أيام الـ 1943 ورئيس الحكومة سعد الحريري ليس هو المسؤول عن هذا الحرمان بل على العكس، هو من وضع عكار على خريطة التنمية".
وتوقف الحريري عند الحملة على رئيس الحكومة فؤاد السنيورة معتبرا ان "من كان بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة"، مشددا على أنه "من غير المسموح التعرض لرموزنا من امثال السنيورة، وهو تحت سقف القانون، لكن من غير المسموح استهدافه، وليكن ذلك واضحا لدى الجميع".
وكان الحريري عقد سلسلة لقاءات في منسقية عكار مع وفود شعبية وبلدية للبحث في عدد من المطالب الخدماتية، والتقى لمناسبة عيد المعلم، وفدا تربويا موسعا، تحدث باسمه منسق قطاع التربية في عكار عامر حمد، داعيا إلى "متابعة استكمال موضوع الدرجات الست مع رئيس الجمهورية حتى الإقرار النهائي"، وإلى "إنصاف المتعاقدين عموما وإعطائهم حقوقهم ولا سيما المتعاقدين في التعليم المهني والتقني".