اوقفت القوى الامنية عصابة تمتهن السلب بقوّة السلاح، حاولت قبلَ أيّام سلب أحد المواطنين الميسورين ماديّاً على طريق الحازمية - كاليري سمعان، وذلك من خلال افتعال حادث سير معه على الطريق المذكورة، بعد رصدهِ وتعقبه، وبعد أن اتضحَ لديهم حيازة الضحيّة مبلغ مالي يقدّر بـ 80 ألف دولار أميركي. وتضيف المعلومات أنّه وبعد حصول عمليّة التصادم ترجّلَ اشخاص مسلّحين من السيّارة متوجّهين صوبَ سيّارة الضحيّة، ما كان من سائقها إلّا أنّ لاذَ بالفرار وتوجّه صوب حاجز قريب للجيش اللبناني، ثم قام باشتكاء ما حدثَ معه إلى عناصر الحاجز وإنّ ثمّة مسلّحين يقومون بملاحقته بعدَ صدم سيّارته بغرض سرقته، ما دفعَ عناصر الحاجز إلى توقيف السيّارة المشار إليها واعتقال من كان في داخلها. وبعد أنّ جرى سوق الموقوفين إلى الجهة القضائيّة المختصّة، فُتحَ تحقيق عدلي معهم ليتبيّن أنّ هؤلاء الافراد هم أعضاء في عصابة أكبر تشكّلت بدافع القيام بعمليّات سلب بقوّة السلاح، وقد اعترفوا بتنفيذهم لعمليّتين سابقتين، كما تمّ ضبط اسلحة واقنعة بحوزتهم. اللافت في القضيّة، هو وجود عنصر يتبع لأحد الاجهزة الامنيّة من بين الاشخاص الذين جرى توقيفهم في السيّارة يدعى ع.ه.زعيتر، وقد اعترف الموقوفين بانّهم يعملون تحت امرته، وأنّه متزعّم عصابتهم، وقد تبيّن من خلال التحقيقات أنّ ع.هـ.زعيتر هو إبن شقيقة وزير سابق ونائب حالي. وقد أودعَ الموقوفون لدى القضاء المختص وبوشرت التحقيقات تحت اشرافه.