أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام وفد نيابي فرنسي أننا "نرغب ان تساعدنا فرنسا واوروبا على اعادة النازحين، لا سيما وان التقارير التي تردنا تقول إن الذين عادوا يعيشون في ظروف مطمئنة".ولفت الرئيس عون الى ان "تجربة السبعينات التي مر بها اللبنانيون رسخت لديهم اهمية الحوار وساعدت على إبقاء لبنان بعيداً عن النار التي اشتعلت في الجوار فبقيت كل الخلافات بينهم على السياسة وليس على الوطن".
من جهة اخرى نوّه الرئيس عون بالتعاون الوثيق القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب (unifil) الذي يساهم في تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة الحدودية. وابلغ الرئيس عون وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا خلال استقباله له قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان لبنان لا يزال يواجه معارضة اسرائيلية لترسيم الحدود البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة، على رغم الاقتراحات التي قدمت في هذا الاتجاه، لافتا الى ضرورة وقف الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية في البر والبحر والجو.
وكان السيد لاكروا، الذي رافقه في الزيارة قائد اليونيفيل في لبنان الجنرال ستيفانو دل كول وممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان السيد يان كوبيتش، جدد تأكيد الامم المتحدة على اهمية التعاون مع الحكومة اللبنانية في مختلف المجالات لاسيما عمل " اليونيفيل"، متمنيا ان يتعزز هذا التعاون خصوصاً بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مقدّرا الدور الذي يلعبه الجيش في اطار حفظ السلام على الحدود.