تصريحات غراهام السيناتور الاميركي حول الجولان كانت ابرز عناوين الصحافة الاسرائيلية صباح اليوم بالإضافة الى استطلاعات الراي حول الانتخابات وفرص نتنياهو لتشكيل الحكومة والتصعيج المترافق مع التهديدات في غزة.
نتنياهو: من الخطأ أن يفترض سكان قطاع غزة أن إسرائيل لن ترد على هجماتهم الأخيرة بحملة عسكرية كبرى بسبب اقتراب موعد الانتخابات
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن من الخطأ أن يفترض سكان قطاع غزة أن إسرائيل لن ترد على هجماتهم الأخيرة بحملة عسكرية كبرى في القطاع فقط بسبب اقتراب موعد الانتخابات العامة التي ستجري يوم 9 نيسان/أبريل المقبل، وأكد أن إسرائيل ستقوم بأي خطوة ضرورية لإعادة الأمن إلى مستوطنات المنطقة الجنوبية.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد): "شهدنا في الأيام الأخيرة استفزازات من قطاع غزة من طرف أناس مختلفين، لكن ذلك لا يعفي 'حماس' من المسؤولية، فهذه الحركة مسؤولة عن كل ما يخرج من قطاع غزة، ونحن نرد على ذلك كما يجب من خلال ضربات سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف تابعة لها".
وتابع نتنياهو: "سمعت أشخاصاً من غزة يقولون إنه بما أننا في خضم حملة انتخابية فإن عملية عسكرية واسعة النطاق غير واردة. أقترح على 'حماس' ألاّ تعتمد على هذا، وسنفعل كل ما يجب لإعادة الأمن والهدوء إلى محيط غزة وإلى الجنوب بشكل عام".
من ناحية أخرى أشار نتنياهو إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيقوم بزيارة مهمة إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع المقبل. وفي بداية الشهر المقبل سيزور إسرائيل الرئيس البرازيلي يائير بولسونارو رداً لزيارة نتنياهو إلى البرازيل. وأكد أن البرازيل قوة عالمية وأن زيارة بولسونارو ستثري إسرائيل سياسياً واقتصادياً.
وذكر نتنياهو أنه سيستضيف السيناتور ليندسي غراهام الذي يُعتبر صديقاً كبيراً لإسرائيل وكان حتى وقت قريب رئيساً للجنة الاعتمادات الفرعية في مجلس الشيوخ ويلعب دوراً حاسماً في مجلس الشيوخ الأميركي، والآن هو رئيس اللجنة القضائية.
وقال نتنياهو إنه سوف يرافق غراهام إلى هضبة الجولان استمراراً للجهود التي تبذلها حكومته لجعل الولايات المتحدة مع دول أخرى تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
نتنياهو: إسرائيل ليست دولة كل مواطنيها بل الدولة القومية للشعب اليهودي فقط
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ليست دولة كل مواطنيها بل الدولة القومية للشعب اليهودي فقط.
وجاء تأكيد نتنياهو هذا في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، وذلك رداً على انتقادات وجهتها إحدى مقدمات البرامج التلفزيونية الشهيرة إلى سياسات الحكومة حيال السكان العرب ودعت فيها إلى أن تكون إسرائيل دولة لكل مواطنيها.
وقال نتنياهو: "بودّي أن أوضح نقطة يبدو أنها غير واضحة للجمهور الإسرائيلي وتخلق بعض البلبلة. إن إسرائيل هي دولة يهودية وديمقراطية، وهذا يعني أنها الدولة القومية للشعب اليهودي وهي له فقط. وطبعاً إن الدولة تحترم الحقوق الشخصية لجميع مواطنيها من اليهود وغير اليهود على حد سواء، لكنها كدولة قومية هي ليست لجميع مواطنيها وإنما للشعب اليهودي فقط".
وتابع نتنياهو: "للشعوب والقوميات والأقليات الأخرى هناك تمثيل وطني في دول أخرى. والتمثيل القومي للشعب اليهودي موجود في دولة إسرائيل. إن إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي وهي دولته الخاصة لوحده".
وادّعى نتنياهو أن السكان العرب متساوو الحقوق، وأشار إلى أن حكومة الليكود وظفت في القطاع العربي أكثر من أي حكومة إسرائيلية أخرى.
لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية توافق على ترشيح اللواء احتياط طال روسو في المكان الثاني في قائمة حزب العمل
وافقت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية أمس (الأحد) على ترشيح اللواء احتياط طال روسو في المكان الثاني في قائمة حزب العمل للانتخابات العامة المقبلة.
وكان رئيس حزب العمل آفي غباي توجّه في منتصف شباط/فبراير الفائت إلى روسو، القائد السابق للمنطقة العسكرية الجنوبية، وعرض عليه الترشح في المكان الثاني ضمن قائمة الحزب، لكن مندوبي بعض الأحزاب في لجنة الانتخابات اعترضوا على هذا الترشيح كونه يأتي بعد عامين فقط من إنهائه الخدمة العسكرية، في حين أن القانون الإسرائيلي يُلزم كبار ضباط الجيش الإسرائيلي بعدم دخول المعترك السياسي إلاّ بعد انقضاء 3 سنوات على انتهاء خدمتهم العسكرية. وغادر روسو الخدمة العسكرية الفعلية سنة 2013 لكن تم استدعاؤه كضابط احتياط بوظيفة كاملة لقيادة سلاح العمق الجديد، وهو منصب تولاه حتى سنة 2017.
وبناء على ذلك وجّه رئيس لجنة الانتخابات المركزية قاضي المحكمة العليا حنان ملتسر رسالة إلى روسو وحزب العمل والمستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت يوم 25 شباط/فبراير أشار فيها إلى أن روسو أنهى خدمته يوم 10 أيار/مايو 2017، ولذا لا يمكنه الترشح إلى الحكومة قبل أيار/مايو 2020.
ورداً على هذه الرسالة قال مندلبليت إن احتساب فترة إنهاء روسو خدمته العسكرية يجب أن يبدأ من سنة 2013 وليس من سنة 2017. وقبلت لجنة الانتخابات المركزية موقف مندلبليت وسمحت لروسو بالترشح.
عباس لرئيسة ميرتس: الفلسطينيون يمدّون يدهم إلى أي حكومة إسرائيلية تؤمن بالسلام
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن وجهة الفلسطينيين هي نحو السلام، وأكد أنهم يمدّون يدهم إلى أي حكومة إسرائيلية تؤمن بالسلام.
وجاءت أقوال عباس هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست تمار زاندبرغ في رام الله أمس (الأحد)، وأشار فيها أيضاً إلى مسألة اقتطاع العوائد الضريبية الفلسطينية فأكد أن إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن الأوضاع الاقتصادية السائدة في المناطق الفلسطينية، وأن الفلسطينيين متمسكون بحقوقهم المتعلقة بالحصول على هذه العوائد كاملة.
وقالت زاندبرغ إنها تقوم بما كان يجب على الحكومة الاسرائيلية القيام به وهو السعي لتحقيق السلام. وأضافت أن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية يبعد عن مقر عباس نحو 25 دقيقة سفر في سيارة ويجب على رئيس الحكومة أن يقطع هذه المسافة للدفع قدماً بعملية السلام، لكنه بدلاً من ذلك يعكف على إدخال أتباع الحاخام المتطرف مئير كهانا إلى الكنيست، الأمر الذي من شأنه أن يعزز النزعات العنصرية والإرهابية وأن يمسّ فرص تحقيق السلام.
غارات على عدة أهداف لـ"حماس" في قطاع غزة رداً على إطلاق قذيفة صاروخية وبالونات مفخخة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن طائرات من سلاح الجو شنت الليلة الماضية غارات على عدة أهداف تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة وذلك رداً على إطلاق قذيفة صاروخية مساء أمس (السبت) واستمرار النشاطات الإرهابية المنطلقة من القطاع في اتجاه إسرائيل ولا سيما البالونات المفخخة ومحاولات المساس بالبنية الأمنية.
وأضاف البيان أن الأهداف التي تم قصفها تقع داخل مجمع عسكري تابع لحركة "حماس" في جنوب القطاع وبنى تحتية في شمال القطاع.
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي ينظر ببالغ الخطورة إلى أي محاولة للمساس بسكان إسرائيل وسيواصل العمل بحزم ضد هذه النشاطات الإرهابية ويحمّل "حماس" مسؤولية كل ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه.
وكان الناطق بلسان وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة د. أشرف القدرة أعلن أن شاباً فلسطينياً قُتل وأصيب 22 آخرين بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات الجمعة الـ50 من "مسيرات العودة وكسر الحصار" التي جرت في منطقة الحدود مع غزة أول أمس (الجمعة).
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن 8400 فلسطيني تظاهروا أول أمس بالقرب من السياج الأمني وقام بعضهم بإلقاء عبوات ناسفة وحجارة وتصدى لهم الجنود باستخدام وسائل لتفريق التظاهرات بما في ذلك الذخيرة الحية. وأشار إلى أنه في غضون ذلك عثر على مجموعتي بالونات أُلصقت بهما أجسام مشبوهة في منطقة مفتوحة تابعة للمجلس الإقليمي إشكول في النقب الغربي.
غراهام: أجواء مشجعة في البيت الأبيض لضم الجولان
بعد زيارته إلى الجولان السوري المحتل، يوم أمس الإثنين، بمعية رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وإعلانه أنه سيدفع في مجلس الشيوخ باتجاه اعتبار الجولان جزءا من إسرائيل، قال المسؤول في الحزب الجمهوري، السناتور ليندزي غراهام، إن الأجواء مشجعة في البيت الأبيض لعملية الضم.
وفي مقابلة خاصة مع "كان حداشوت" قال غراهام إنه يأمل أن يعلن الرئيس، دونالد ترامب، في نهاية المطاف أن الجولان "هي أرض إسرائيلية".
وأضاف أنه لا يتحدث نيابة عن البيت الأبيض، ولكن إدارة ترامب تدعم العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأنه يعتقد أنه حان الوقت لكي يدرك الجميع موقف واشنطن من الجولان.
وتابع أن "الجولان منطقة حيوية وإستراتيجية لإسرائيل، ولا يمكن التنازل عنها"، وادعى أن "حزب الله وإيران يسيطران على المنطقة"، وبالتالي فهو يأمل ترد الإدارة الأميركية بالإيجاب على عملية الضم.
يشار إلى أن غراهام يعمل في السنوات الأخيرة إلى جانب السناتور الجمهوري تيد كروز على مبادرة في مجلس الشيوخ لاعتبار الجولان المحتل جزءا من إسرائيل.
وقال في المقابلة إنه "لا يرى أية سيناريو تقوم إسرائيل بموجبه بإعادة الجولان (إلى سورية) وتظل قائمة".
وقال أيضا إن في ذلك إشارة إلى إيران، مضيفا أنه يعتقد أن هناك دعما من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، لاعتبار الجولان جزءا من إسرائيل، لافتا إلى أن هناك الكثير من الديمقراطيين الذين يدعمون هذه الفكرة.
كما تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو يدفع أيضا باتجاه "اعتراف" أميركي بالجولان كجزء من إسرائيل منذ فترة طويلة. وقد طرح هذه القضية في محادثات سابقة مع ترامب وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية. وبالطبع فإنه يفضل أن يكون ذلك قبل الانتخابات، ولذلك فمن المتوقع أن يطرح هذه القضية مجددا الأسبوع القادم في لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وبعد أسبوعين في لقائه مع ترامب في البيت الأبيض.
نتنياهو: هناك 22 دولة للعرب وليس بحاجة لأخرى
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، موجها حديثه للمواطنين العرب في البلاد، إن هناك 22 دولة للعرب في المنطقة، وليس هناك أي حاجة لدولة أخرى.
وردت تصريحات نتنياهو ضمن فيديو بثه حزب الليكود على شبكات التواصل الاجتماعي خلال حملته لانتخابات الكنيست، حيث تطرق نتنياهو إلى "قانون القومية" الذي ينص على أن "دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي، وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود".
وقال نتنياهو: " قانون القومية، يعني لمن تتبع الدولة من ناحية قومية، إسرائيل دولة تتبع للشعب اليهودي، تضم العلم باللونين الأزرق والأبيض، والنشيد الوطني هتكفا، وما شابه من رموز".
وتابع نتنياهو موجها حديثه للمواطنين العرب في البلاد: "للمواطنين العرب أقول، هناك 22 دولة عربية في المنطقة، ليس هناك حاجة لدولة أخرى".
وأضاف: "لكن نحن نعرف دولة إسرائيل على أنها دولة يهودية وديموقراطية، هذا يعني دولة الشعب اليهودي مع ضمان المساواة بالحقوق لجميع المواطنين".
ويأتي ذلك، على وقع السجال في المشهد الانتخابي الإسرائيلي عقب تغريدة للممثلة والمذيعة الإسرائيلية، روتم سيلع، قالت فيها "متى سيبث أحد ما في هذه الحكومة للجمهور أن إسرائيل هي دولة جميع مواطنيها. وجميع البشر ولدوا متساوين. والعرب أيضا هم بشر. والدروز كذلك...".
ورد عليها نتنياهو بالقول إن "دولة إسرائيل ليست دولة قومية لجميع مواطنيها، وللأقليات الأخرى يوجد تمثيل قومي في دول أخرى".
يذكر أن الكنيست أقر في تموز/ يوليو من العام 2018، "قانون أساس: إسرائيل – الدولة القومية للشعب اليهودي" وتلخصت المبادئ الأساسية للقانون " أرض إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وفيها قامت دولة إسرائيل. دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي، وفيها يقوم بممارسة حقه الطبيعي والثقافي والديني والتاريخي لتقرير المصير. وممارسة حق تقرير المصير في دولة إسرائيل حصرية للشعب اليهودي".
غراهام يتعهد بتحريك "الاعتراف" بالجولان المحتل جزءا من إسرائيل
كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تمسكه بالجولان السوري المحتل، بزعم أن الجولان جزء من إسرائيل، في حين تعهد السناتور الأميركي، ليندزي غراهام، بالعمل على تحريك عملية اعتبار الجولان المحتل جزءا من إسرائيل.
جاء ذلك في إطار جولة أجراها، اليوم، بمعية السناتور الجمهوري، غراهام، وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان.
وجاء أن نتنياهو شكر غراهام على الجولة في الجولان المحتل، مشيرا إلى أنه يقوم بهذه الجولة مع اثنين من "أكبر أصدقاء إسرائيل"، ومشددا على "أهمية التواجد الإسرائيلي" في الجولان.
وقال متوجها إلى غراهام: "أعتقد أنه في كل مرة تأتي إلى هنا، فإنك تستطيع أن تثمن الأهمية الإستراتيجية للتواجد الإسرائيلي في الجولان، وحقيقة أن إسرائيل تخلق حياة جديدة هنا".
وأضاف أن "هضبة الجولان هي جزء من إسرائيل، ويجب أن تبقى جزءا منها"، وأنه من الأهمية بمكان أن "يعترف المجتمع الدولي ولا سيما صديقتنا الكبيرة، الولايات المتحدة بهذه الحقيقة ويقبلها"، على حد قوله.
من جهته قال غراهام إن المصلحة الأميركية تكمن في أن تعيش إسرائيل بأمان، وتتمتع بالأمن وبالازدهار، وذلك "بسبب القيم المشتركة، والأعداء المشتركين. فمن الناحية العسكرية إنها أفضل دولة بالنسبة للولايات المتحدة وسط هذه المنطقة الحافلة بالمشاكل".
وأضاف "أريد نقل رسالة بسيطة مفادها أنني سأعود لمجلس الشيوخ حيث سأعمل مع السيناتور (تيد) كروز على بدء حراك يسعى إلى الاعتراف بالجولان كجزء من دولة إسرائيل لأبد الأبدين".
وقال أيضا إن "إسرائيل كانت تسيطر على هذه الأرض خلال حرب دارت على بقائها. وقد تحققت السيطرة على هذه المنطقة بالقوة العسكرية نظرًا لاتخاذها موقعًا لشن الهجمات على دولة إسرائيل. كما تتسم هذه المنطقة بتاريخها اليهودي الغني"، على حد زعمه، معتبر أنها "أحد الأماكن الأهم في دولة إسرائيل إستراتيجيًا".
وعقب نتنياهو على تصريحات غراهام بالقول إن ما جاء في حديثه يعتبر كلمات قوية جدا تعبر عن السياسة الأميركية وسياسة الرئيس دونالد ترامب التي تقضي بدعم إسرائيل.
وتابع أن هذه السياسة "تقضي أيضًا باتخاذ خطوة ملموسة للغاية ألا هي إبقاء الجولان جزءًا من إسرائيل، ودون ذلك ستكون حدودنا مع إيران على شاطئ بحيرة طبرية ونحن لن نقبل بذلك".
واعتبر نتنياهو تصريحات غراهام "اتجاهًا في غاية الأهمية وواعدًا جدًا بالنسبة لأمننا القومي"، بحسبه.
ونقلت "كان" الإخبارية الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله إن موقف واشنطن من الجولان لم يتغير.