أوضح المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، في بيان أنه "بعدما ذكر الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله واقعة تتعلق بمريض يحصل على دواء من الكرنتينا، فإن الإجراءات التي كانت متبعة سابقاً في الكرنتينا لم تتغير وإعطاء احد المرضى عدد جرعات دواء اقل من العدد الموافق عليه من وزارة الصحة كان ممكن ان يحصل خلال المراحل التي قلصت شركات الادوية تسليم الكميات بسبب عدم وضوح مصير الموازنة في فترة تصريف الاعمال، والهدف من ذلك تأمين استمرارية تقديم الادوية لجميع المرضى من دون انقطاع".
وذكر أنه "من حرصنا على عدم انقطاع الدواء، تم تأمين موازنة إضافية عبر مجلس النواب، فعاد التسليم الى طبيعته. كما ان إجراء التسليم يتطلب من المريض التوقيع على الملصق التابع لكل جرعة وليس على ورقة الموافقة من الوزارة، ويتم ادخال تفاصيل المعاملة في نظام ادارة المخزون. فاذا استلم المريض 5 جرعات من اصل 7، يوقع فقط على 5 وتدخل في النظام. ويمكن للتفتيش المركزي ان يتأكد من حسن تطبيق هذه الإجراءات اذا كان من شكوك حولها، واذا وجد خلل فليحاسب المخطئ"، مشيرا الى أنه "من المبكر الكلام عن نتائج تعديلات في الإجراءات او الموازنات في وزارة الصحة ومن المستغرب رفع معلومات غير دقيقة لشخصية سياسية رفيعة المستوى كالسيد نصرالله لتناولها في كلامه".
وشدد على "أننا مع الاصلاح المستدام والاستمرارية في العمل ولقد سلمنا الوزارة بوضع مستقر بالرغم من الأزمات المالية والصعوبات خلال فترة تصريف الاعمال الطويلة"، متمنيا أن "يستمر الوضع بالتحسن بوجود حكومة فاعلة لان مسيرة التطوير استمرارية وتتطلب سنوات من العمل الفعلي".