وصف السفیر الایراني فی بغداد ایرج مسجدي، العلاقات الایرانیة العراقیة بـ"انها تشكل انموذجا للتعاون"، معتبرا أن "زیارة الرئیس الايراني حسن روحاني الى العراق منعطفا في العلاقات الثنائیة".

واشار مسجدي الى "لازمات الخطیرة التي تعرض لها العراق منذ سقوط نظام صدام قبل 16 عاما حیث وقفت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة على مدى كل هذه الاعوام الى جانب الشعب العراقي وتم بحمدالله وحكمة المسؤولین العراقیین ودعم الشعب معالجة جمیع تلك الازمات".

ونوه الى "الخطر الذی شكله التنظیم الارهابي التكفیري "داعش" على وجود العراق من خلال الدعم الذي كان یتلقاه من حماته الاقلیمیین وعدم ابداء رد الفعل من جانب امیركا فقد تقدم داعش سریعا نحو المدن المهمة والعاصمة بغداد وهنا كانت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اول دولة وقفت الى جانب الحكومة والشعب العراقي ومن خلال دعمها للقوات المسلحة والشعبیة في العراق تم وقف تقدم التنظیم الارهابي اولا ومن ثم فرض التراجع علیه ودحره تالیا، وهذه حقیقة یؤكدها المسؤولون العراقیون مرارا وتحظى بالاشادة والتقدیر".

ولفت الى "العملیة السیاسیة والدیمقراطیة في المرحلة الجدیدة في العراق والتي اتجهت نحو التحالفات السیاسیة بعیدا عن التحزبات والاطر الطائفیة والقومیة واللغویة"، مشيراً إلى "الضغوط الشدیدة التي تمارسها امیركا على الحكومة العراقیة لمواكبتها فی اجراءات الحظر اللاقانونیة واحادیة الجانب ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الا ان المسؤولین العراقیین اكدوا مرارا عدم مواكبتهم للحظر الامیركي وحالوا دون وصول امیركا الى اهدافها، وفي مثل هذه الظروف تكتسب زیارة الرئیس روحاني الى العراق اهمیة ومعنى ومفهوما خاصا".