أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "الحرب على سوريا بدأت تأخذ شكلا جديدا أساسه الحصار، والحرب الاقتصادية"، مشيراً إلى أن "أدوات السياسة الدولية تغيرت اليوم، الخلافات التي كانت تحل سابقا عبر الحوار، باتت تعتمد أسلوبا مختلفا يقوم على المقاطعة وسحب السفراء، والحصار الاقتصادي، واستخدام الإرهاب".
وخلال استقباله مساعد وزير الخارجية الصيني تشن شياودونغ والوفد المرافق له، لفت الأسد إلى أن "الحرب على الإرهاب في سوريا هي جزء من حرب واسعة على الساحة الدولية، فالإرهاب لا يمكن حصره بمنطقة جغرافية محددة، والمسافات مهما كانت بعيدة لا تقف عائقا أمام تمدد الفكر المتطرف"، مشدداً على أن "مكافحة الإرهاب لا تتم عسكريا فقط، بل الأهم هو مكافحته فكريا وأيديولوجيا".
واعتبر الرئيس السوري أن "مكافحة الإرهاب هي التي تؤدي إلى حل سياسي في النهاية، وأي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الإرهاب هو وهم وخديعة".