اوضح وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي قبيل مغادرته الى باريس لاجراء محادثات مع عدد من المسؤولين الفرنسيين للتنسيق حول انشاء "اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار" أن "ابرز اهداف انشاء هذه الاكاديمية، ان يكون لبنان، كما قال رئيس الجمهورية ميشال عون في نيويورك العام 2017، مركزاً دائماً للحوار بين مختلف الحضارات والاديان والاعراق، بحيث تكون الاكاديمية مؤسسة تابعة للامم المتحدة"، لافتا الى أن "الرئيس عون لقي دعماً من الامين العام للامم المتحدة ومن عدد من رؤساء الدول والمسؤولين فيها، الذين ابلغوه في لقاءاتهم معه سواء في بيروت او خارج لبنان، تأييدهم لانشاء هذه الاكاديمية نظراً لما يتميّز به لبنان من خصائص تجعله مكاناً طبيعياً للحوار والتلاقي وتعزيز روح التعايش والعمل على نشر ثقافة معرفة الآخر وقبوله والتقريب بين الشعوب والثقافات والديانات ضمن اطر مبادىء الامم المتحدة".

واشار الوزير جريصاتي الى ان "زيارته والوفد المرافق الى فرنسا، تأتي استكمالاً للاتصالات التي اجراها رئيس الجمهورية لوضع مبادرته موضع التنفيذ والتحضير لاتفاقية انشاء الاكاديمية التي ستشمل دولاً عدة ستكون شريكة فاعلة في هذا المشروع الانساني الثقافي الذي يفترض ان يقرّب المسافات بين الحضارات والشعوب وخصوصاً فئة الشباب، للسير سوياً نحو مستقبل افضل للعالم وانسانه".