وعلى الرغم من تقدم وايلي في مراحل عملية تحوله الجنسية، إلا أنه ما زال يملك كافة الأعضاء التناسلية الأنثوية، وأنجب روان بعملية ولادة قيصرية.
ولم يستطيع المتحول الجنسي إرضاع طفله حليب الصدر، ذلك لأنه استأصل ثدييه في عمل جراحي كان قد أجراه سابقا، بينما يخطط لإنهاء تحوله الجنسي بشكل تام في المستقبل، ولاستبدال الأعضاء التناسلية الأنثوية بأخرى ذكرية.
كما تحدث وايلي عن المضايقات التي تعرض لها من الغرباء خلال فترة الحمل، الأمر الذي لا يشجعه أبداً على تكرار التجربة، على الرغم من شدة فرحه بقدوم طفل جديد للعائلة المثلية.
وكان الناس يتفاجأون جداً عند مشاهدة "رجل" حامل، ما دفعهم لمضايقة وايلي والتهكم عليه مراراً وتكراراً بسبب حالته الغريبة، على حد تعبيره.
وعاد وايلي بعد الولادة إلى علاج التستوستيرون من جديد، الذي أصبح ممكنا مع انتهاء فترة الحمل، في حين أكد "الشاب" أن رؤية مولوده الجديد أنسته كافة الألم العاطفي والجسدي المرافق لفترة الحمل.