أكد وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيوميجيان أن "ضميرنا مرتاح كحزب وسنكون سدا منيعا في مكافحة الفساد وعينا ساهرة لمقرارات مؤتمر سيدر"، مشيرا الى انه "في الحكومة السابقة تشبثنا بموقفنا تجاه موضوع البواخر وجميع الأطراف الأخرى اقتنعت بموقفنا".
وراى قيومجيان في حديث تلفزيوني أن "الإنتقائية في تفتيش الملفات واضحة الأهداف"، مؤكدا ان "في معركة الفساد على كل الحكومة ان تكون منخرطة للشفافية، وهناك كلام عن أشخاص محميّة من حزب الله وعن أبواب مفتوحة في المرفأ وتهرب ضريبيّ"، مضيفا:"الجميع يرغب في مكافحة الفساد ومن نلتقي معه فأهلاً وسهلاً به، ومن لا نلتقي معه في مكافحة الفساد فهذا شأنه ورؤيتنا المالية والإقتصادية بيد وزير العمل كميل أبو سليمان وأترك للإختصاصيين الكلام".
واوضح ان "الزيارات الدبلومسية ليست الأولى الى لبنان، ونحن حزب سياسي ولدينا علاقة مع كل الدول ومنفتحون على الجميع وزيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية دايفد ساترفلد طبيعي وهو لقاء سياسي واجتماعي وأحب أن يلتقي بوزراء الحزب الجدد والتعرف عليهم"، مشددا على ان "حزب القوات لديه رؤية واضحة وهذه تهم الدول الغربية، وتهم هذه الوفود الدبلوماسية سماعها".
وشدد قيومجيان على ان "موقف أميركا من حزب الله ليس موقفا جديدا، ولا أعرف لماذا لم يطلب لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون وما من خوف على الاستقرار اللبناني، فنحن ارتأينا أن تكون حكومة وحدة وطنية وقد لا يكون باستطاعتنا مقاربة ملف سلاح الخارج عن سيادة الدولة اليوم، لأنه المواضيع الاجتماعية والمعيشية باتت اليوم أولويّة".