أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أنّ "بعض وسائل التواصل الإجتماعي تناقلت حادثةً تُظهر دراجَين من قوى الأمن الداخلي يتعاملان بالشدّة مع أحد الأشخاص".
وأوضحت أنّ "هذه الحادثة قد حصلت حوالي الساعة 14:00 من تاريخ 7 آذار 2019، في محلّة ضهر العين- الكورة، وذلك أثناء إقامة عناصر من مفرزة سير أميون حاجزًا مروريًّا في المحلّة"، مبيّنةً أنّ "لدى مرور المدعو: "ر. ش." وهو سوري من مواليد عام 1972، على متن دراجة آلية، وبرفقته فتاة -اتّضح لاحقًا أنّها ابنته- وأثناء مشاهدته للدراجين، رمى الفتاة أرضًا وفرّ هاربًا بإتجاه طريق فرعي".
وذكرت المديرية أنّ "الدراجين لحقوا به وقاموا بتوقيفه بهدف التأكّد من عدم اختطافه للفتاة، أو ارتكابه أي جرم، وللتأكّد من أوراقه الثبوتية. فقام أحدهم بأخذ هاتفه الخلوي ووضعه على حائط السور، في حين قام الآخر باستجلاء هويته"، مركّزةً على أنّه "تمّ إجراء تحقيق من قبل مفرزة السير المذكورة، وجرى تنظيم محضري ضبط بحقّ المخالف بمخالفتي قيادة دراجة آلية من دون تسجيل ومن دون رخصة سوق، كما اتّخذت التدابير المسلكية المناسبة بحقّ الدراجين، لمعاملتهم المخالف بالشدّة وبطريقة غير مهنية".