التقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
وفي تصريح له اشار غراندي الى انه "التقيت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، والوزير باسيل وجددت امتناننا لاستضافة لبنان لهذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين وأثمن ذلك عاليا، فبعد مرور ثماني سنوات على اندلاع الأزمة السورية نجد ان العبء ثقيل جدا ويجب التوصل الى حلول، وقد عدت ليلا من سوريا حيث مكثت ثلاثة ايام وعاينت العودة المضطردة للنازحين في الداخل السوري الى منازلهم كذلك سُجلت عودة متزايدة في صفوف اللاجئين السوريين في لبنان ودول الجوار، وبحسب السلطات اللبنانية قدر عدد العائدين من لبنان بحوالي 165 الفا ، لكن هناك العديد ممن يتريثون في اتخاذ القرار بالعودة ، وعلى الرغم من ان معظم اللاجئين يرغبون بالعودة الا ان ثمة مخاوف لديهم ونحن نعمل مع الحكومة السورية بدعم من روسيا ودول اخرى لمعالجة بعض العقبات امام هذه العودة لاسيما في الاطار القانوني وتأمين المسكن والمسائل المتعلقة بالاملاك وتوفير الخدمات، ما يُمثل تحديا كبيرا لنا".
واكد غراندي اننا "سنواصل العمل لإزالة هذه العقبات ونحن نعزز وجودنا في سوريا والصبر هو المطلوب لان هذا المسار سيكون تدريجيا ولاننا سنعالج مخاوف اللاجئين الموجودين خارج سوريا بشكل جدي".
والتقى الوزير باسيل موفدة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالإعاقة والمعوقين ماريا ساليداد سيسترناس في حضور مستشار الوزير باسيل لشؤون ذوي الإرادات الصلبة جو رحال.
والتقى باسيل مساعد وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية تشن شياو دونغ الذي هنأه بتشكيل الحكومة الجديدة وسلمه دعوة من نظيره الصيني لزيارة الصين والمشاركة في معرض في شانغهاي في تشرين الثاني المقبل. كما جرى البحث في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين وأهمية دور جمهورية الصين في المنطقة وفي إعادة إعمار سوريا .
من جهة اخرى ترأس باسيل اجتماعا ضمه الى المنسق الخاص المقيم للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني الى جانب ممثلي الامم المتحدة العاملة في لبنان في حضور مديرة المنظمات الدولية في الوزارة السفيرة كارولين زيادة .
وشدد لازاريني بعد اللقاء على ان "الاجتماع كان ممتازا وجرى خلاله التأكيد على التزام الامم المتحدة دعم لبنان لجهة تنفيذ اجندة العام2030 وفي هذا الاجتماع الودي تم التطرق الى برنامج الحكومة الجديدة في لبنان وأبلغنا الوزير باسيل ان الامم المتحدة ستلتزم بالتنسيق للتواءم كل النشاطات الخاصة بمنظماتها العاملة هنا مع اولويات الحكومة لضمان النمو المستدام في سياق تنفيذ الأجندة".